يتفشى بينهم بقوة..ارتفاع معدلات الإصابة بالإيدز بين الصهاينة

قـــــاوم- قسم المتابعة : كشفت مصادر طبية صهيونية مطلعة النقاب عن تفشي مرض الإيدز بين الصهاينة وارتفاع حالات الإصابة به نتيجة لتدني أخلاقهم والعلاقات الجنسية غير مشروعة. وقال المسئولون بقسم مكافحة الإيدز بمستشفى رمبام الصهيوني إن 55 من المرضى الجدد الذين يتلقون علاجاً طبياً بالمستشفى، منذ مطلع العام الجاري  أُضيفوا للقائمة الطويلة للمصابين" الصهاينة" بمرض الإيدز.  وأوضحت صحيفة معاريف التي أوردت الخبر أن المرض يتفشى فى الفترة الأخيرة بين الصهاينة بشكل سريع، ومما يثير القلق أكثر هو وأن عدد المصابين الجدد بالإيدز هو ضعف عدد المصابين به العام الماضي. إيدز بالمغتصبات من جانبها أكدت مصادر طبية صهيونية للصحيفة العبرية أن هذه البيانات مثيرة للقلق، وأن زيادة عدد المصابين بالايدز والذين يتم علاجهم بالمستشفى، متوقع أن يكون ضعفه عشر مرات خارجها، خاصة بعد تفشي المرض بين قاطني المغتصبات الصهيونية بالأراضي الفلسطينية المحتلة.   وأشارت صحيفة معاريف إلى أن نشر هذه البيانات جاء بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي لمكافحة الإيدز، المقرر له الأول من ديسمبر القادم، مشددة على أن قلة التوعية وعدم إدراك الصهاينة لخطر العلاقات الجنسية غير المشروعة، وتدني الأخلاق وانتشار المخدرات هى السبب فى الارتفاع الرهيب للمصابين بالإيدز. شواذ الكيان الصهيوني وكان بحث طبي صهيوني قد أرجع تفشي مرض الإيدز بين الصهاينة فى السنوات الأخيرة إلى زيادة عدد الشواذ جنسياً بين أفراد المجتمع الصهيوني، حيث تبين أن 38% من حاملي المرض فى "إسرائيل" هم من الشواذ جنسياً، فيما يتجاوز عدد حاملي الإيدز فى الكيان الصهيوني أكثر من 6.500مريض ، منذ مطلع الثمانينات وحتى الآن، طبقاً للبيانات الطبية الصهيونية.