Menu
مغتصبون صهاينة يدمرون أشجار الزيتون بقرية دير الحطب

مغتصبون صهاينة يدمرون أشجار الزيتون بقرية دير الحطب

قـــــاوم- قسم المتابعة : عثر مواطنون من قرية دير الحطب جنوب شرق نابلس على أكثر من 200 شجرة زيتون مدمرة بالكامل إثر تسريب المياه العادمة التي يطلقها المغتصبون الصهاينة من مغتصبة "آلون موريه" المقامة على أراضي قريته. وأكد الأهالي أن أكثر من 200 من شجر الزيتون دمرت بهذه المياه العادمة والتي تأتي من مجاري المغتصبة ومن مجاري مصانع التوابل والبهارات ومصانع اللحوم المعلبة فيها، حيث أدى ذلك إلى تدمير أكثر من 500 دونم من أراضي الزيتون.   وأوضحوا  أن 220 شجرة زيتون قد احترقت بالكامل بفعل المياه العادمة، اضافة إلى 400 شجرة تحمل ثمار الزيتون الا ان المياه العادمة قد تغلغلت الى داخل جذورها واصبحت سامة وبدأت الاشجار بالاحتراق والتلف.   يشار الى أن أراضي قرية دير الحطب تبلغ مساحتها 11 الف دونم وتعود لأهالي القرية البالغ عددهم 2500 فرد، و8000 دونم منها لم يدخلها الاهالي منذ عام 1995 بشكل كامل، وباقي الارض يدخلونها من 3-4 مرات في العام فقط بعد التنسيق مع الارتباط.   وقال الأهالي إنه ومنذ فترة طويلة تم التأكيد لهم بان المغتصبون لن يقوموا بسكب المياه العادمة على أراضيهم، لكنه تبين عكس ذلك تمامًا، بل إن المغتصبون يمارسون هذه الاعتداءات ضد الأهالي لطردهم من أراضيهم ومصادرتها.   وفي سياق آخر شرع مغتصوبن مساء اليوم الثلاثاء (26-10) بتوسيع مستوطنة "شفوت راحيل" القريبة من قرية جالود جنوب شرق مدينة نابلس شمال الضفة الغربية . وأكدت مصادر محلية أن عدة آليات حفر ضخمة بدأت بتوسيع المستوطنة، وأن أعمال التوسعة تجري في الجهة الشرقية من القرية التي تحيط بها 5 بؤر استيطانية ومستوطنتان كبيرتان. وقال رئيس مجلس قروي جالود عبد الله حاج محمد إن أعمال التوسعة لا تبعد أكثر من 300 متر عن منازل القرية، مشيرا  إلى أن هناك أعدادا من المستوطنين يقومون بالعمل في الأرض التي تم تجريفها.