Menu
اشكنازي: الجيش قتل 9 أتراك وجرح العشرات بـ 308 رصاصات

اشكنازي: الجيش قتل 9 أتراك وجرح العشرات بـ 308 رصاصات

قــــاوم- قسم المتابعة : جدد رئيس أركان الجيش الصهيوني غابي اشكنازي تأييده المطلق للمجزرة، التي ارتكبها جنوده في نهاية شهر أيار (مايو) الماضي، ضد أسطول الحرية، والتي أسفرت عن ارتقاء تسعة من المتضامنين الأتراك وجرح العشرات، وقال "إنه يوافق تماما بدون اي تحفظ مع طريقة السيطرة على السفينة مافي مرمرة"، وأن الجنود الصهاينة لم يطلقوا الرصاص "إلا على من استحق ذلك". كما قال . وأضاف الإرهابي اشكنازي، خلال الإدلاء بشهادته للمرة الثانية اليوم الأحد (24-10) أمام لجنة تقصي الحقائق الصهيونية، إن قواته أطلقت 308 رصاصات على متن سفينة المساعدات مرمرة، التي كانت متجهة إلى غزة للسيطرة على الركاب بالقوة، ما أسفر عن ارتقاء تسع شهداء وجرح العشرات من المتضامنين الأجانب. وذكر مساعد كبير لأشكنازي لـ "رويترز" إن 70 من تلك الطلقات كان الهدف منها هو إحداث إصابة في حين كانت باقي الطلقات تحذيرية، حسب قوله. ويتوافق هذا فيما يبدو مع النتائج التي توصل إليها الطب الشرعي في تركيا وهو أن النشطاء التسعة الشهداء أطلق عليهم 30 رصاصة وأنه كانت هناك جروح اثر أعيرة نارية بين 24 راكبا آخر أصيبوا. ويقول نشطاء سفينة "مرمرة" إن أي أسلحة أخذت من القوات تم التخلص منها ولم تستخدم. وزعم تقرير من مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة الذي قاطعه الكيان الصهيوني في تقرير الشهر الماضي أن عددا من الركاب ربما يكونوا قد أعدموا. ويضيف التقرير إن أحد القتلى الأتراك أصيب بجرح نافذ في المخ من طلقة من بندقية رش تستخدم في شل حركة الشخص المستهدف وليس قتله عندما يكون التصويب من مسافة آمنة. من جانبه؛ صرح رئيس لجنة المتابعة العليا العربية في فلسطين المحتلة سنة 1948 محمد زيدان الذي كان على متن سفينة مافي مرمرة أنه ألزم المثول أمام لجنة التحقيق الصهيونية في الهجوم "تيركل" للادلاء بافادته الاثنين. وقال زيدان لوكالة "فرانس برس": "دعتني لجنة تيركل في البداية للادلاء بشهادتي ولكني رفضت وقد ارسلت لهم رسالة، وضحت لهم رفضي الادلاء بشهادتي الا انهم الزموني للحضور يوم غد الاثنين الى مدينة القدس لتقديم شهادتي". واضاف "لقد وضحت لهم في رسالتي انني لا اريد التعامل مع هذه اللجنة لانها معينة من قبل الحكومة التي تعتبر طرفاً، ولأنه "لا يوجد صلاحيات للجنة ومن ناحية سياسية وجودها غير منطقي، وانا اراها فارغة المضمون وتوصياتها غير مقبولة". وتابع "ومع ذلك ارسلوا لي رسالة بانه حسب القانون بامكانهم جلبي والزموني بالحضور للشهادة، انا والشيخ حماد ابو دعابيس رئيس الحركة الاسلامية فرع الجنوب".