Menu
فتوى صهيونية تحرم بيع أو تأجير مساكن للفلسطينيين في صفد المحتلة

فتوى صهيونية تحرم بيع أو تأجير مساكن للفلسطينيين في صفد المحتلة

قــــاوم- قسم المتابعة : أصدر مجموعة من الحاخامات الصهاينة، من مدينة صفد (شمال فلسطين المحتلة عام 48)، فتوى تحرم بيع أو تأجير مساكن وبيوت المدينة المحتلة  للعرب (غير اليهود)، مهددة المخالفين بطائلة "الحرمان" اليهودية. وجاء في الفتوى أنه "يجب مقاطعة كل مواطن يقوم بتأجير بيت سكني، أو محل تجاري للعرب"، كما جاء في القرار أن "طريقة المعيشة لدى العرب، مختلفة تماماً عن اليهود، فهم يكرهوننا، وقد يعتدون علينا"، بحسب ما جاء فيها. وقال الحاخامون في فتواهم: "نحن لا نريد أن يجد العرب مأوى بيننا، فلنحافظ على مدينة صفد، هذه المدينة المقدسة، نظيفة منهم"، وحذر الحاخامون كل من يخالف هذه الفتوى الدينية، إضافة إلى عواقب بيع أو تأجير للعرب . وذكرت مصادر فلسطينية في الأراضي المحتلة عام 48، أن هذه الفتوى العنصرية جاءت في أعقاب تزايد إقبال العرب على السكن في مدينة صفد العريقة، لا سيما بعد افتتاح عدد من المعاهد العليا فيها ونية الحكومة افتتاح كلية للطب في المدينة. وكان طلاب كلية صفد، من العرب، قد تعرضوا سابقاً لمحاولات عديدة للاعتداء عليهم، وعلى مساكنهم، حيث الحق العنصريون اليهود أضراراً جسيمة في مساكن الطلبة العرب.