حديقه أثرية يهودية في القدس تدمر 22 منزلاً مقدسيًّا

قــــاوم- القدس المحتلة : طلب رئيس بلدية القدس التابعة للاحتلال  المدعو نير بركات من رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتانياهو الموافقة على خطة مثيرة للجدل تتعلق بمشروع أثري في القطاع الشرقي من المدينة المقدسة، حيث تقطن غالبية فلسطينية حسب ما جاء في بيان بلدية القدس. وكانت موافقة أولى أعطتها البلدية الصهيونية في حزيران (يونيو) للمشروع الذي سيؤدي تطبيقه إلى تدمير نحو عشرين منزلاً عربيًّا, واجهت تنديدا من قبل الفلسطينيين مما أثار حركة احتجاجات دولية. وقد وافقت لجنة التخطيط والبناء التابعة لبلدية القدس على خطة بناء حديقة أثرية يهودية جديدة، وهو ما يتطلب هدم 22 منزلاً عربيًّا في حي البستان. وفي رسالة إلى رئيس الوزراء الصهيوني نشرتها البلدية الصهيونية , طلب بركات منه الموافقة على هذه الخطة، واقترح إطلاق ثلاثة مشاريع تنمية مدنية في أربعة أحياء عربية أخرى في القدس الشرقية. وهذه المشاريع التي لم يجر تفصيلها, تترافق مع إجراءات لتشريع غالبية المباني التي بنيت من دون تراخيص صهيونية لعائلات فلسطينية. وفي آذار (مارس) طلب نتانياهو من رئيس بلدية الاحتلال في القدس تجميد مشروع الحديقة لتفادي إثارة اضطرابات في المدينة المقدسة وخلافات جديدة مع واشنطن بشأن "الاستيطان" في القدس الشرقية التي احتلها الكيان وضمها في 1967.