مغتصبون صهاينة يسرقون ثمار الزيتون تحت جنح الظلام

قــاوم- الضفة المحتلة : أكد عدد من مزارعي محافظتي قلقيلية وسلفيت أن حقولهم من الزيتون خلف الجدار قد سرقت ثمارها، حيث وجدوا أشجار الزيتون خالية من الثمار، وأن آثار عملية القطف ما زالت بادية على الأشجار وتساقط الأوراق.  وقد أكدت مصادر تابعة للكيان الصهيوني  قيام المغتصبين الصهاينة بنهب كميات كبيرة من ثمار الزيتون تحت جنح الظلام في المناطق القريبة من المغتصبات ومعسكرات الجيش الصهيونية.   وأوضحت المصادر في منظمة "حاخامين لحقوق الإنسان" إن الفلاحين في عدة قرى وصلوا إلى حقولهم اليوم القريبة من إحدى البؤر الاستيطانية قرب قلقيلية وذهلوا عندما وجدوا أشجار الزيتون بدون ثمار، حيث يرجح أن مغتصبي "حفات جلعاد" التي تتوسط قرى صرة، وجيت، وفرعتا، واماتين هم من قاموا بسرقة ثمار الزيتون. ويعاني الريف الفلسطيني في كل موسم من سرقة المغتصبين لثمار الزيتون وأحيانا لقلع أشجار الزيتون أو حرقها وجرفها وسط حماية قوات من جيش الاحتلال التي تزعم أنها تمنع المغتصبين من ذلك .