Menu

انطلاق فعاليات مؤتمر الحقوق الثابتة للشعب الفلسطيني في بيروت

قـــاوم- وكالات : انطلق صباح اليوم الخميس (23-9) أعمال اللقاء التشاوري العربي بشأن فلسطين بتنظيم من الهيئة الوطنية لحماية الحقوق الثابتة للشعب الفلسطيني، والذي تستمر أعماله لمدة يومين ويحضره أكثر من 200 شخصية فلسطينية وعربية من أكثر من 10 دول عربية. وقال عصام نعمان ممثل رئيس الهيئة ورئيس الوزراء اللبناني السابق سليم الحص إن "قضية فلسطين في المراحل الأخيرة مع تصاعد الدعم الدولي للدولة العبرية ومع تفكك الصف العربي على مسرح التجاذبات الإقليمية والدولية". وأضاف أن "القضية الفلسطينية أصبحت عرضة لمشاريع تسوية ركيكة، لا تمت إلى أصل القضية بصلة، فبات مشروع قيام دولتين على أرض فلسطين يعتبر في أوساط دولية واسعة من المسلمات التي لا تقبل الجدل، هكذا بدا وكأنها ثابت الثوابت الفلسطينية سقط حتى إشعار آخر". وأكد أن "المشروع الصهيوني يسعى إلى إسقاط القدس كليا في حضن الكيان الصهيوني، وتوازن القوى الدولية لا يبشر لأن العرب سوف يكون لهم ما تشاء تلك الدول". من جهته قال رئيس الوزراء الأردني الأسبق أحمد عبيدات " التمسك بالحقوق الوطنية الثابتة للشعب الفلسطيني وفي مقدمتها حق عودة اللاجئين الفلسطينيين إلى ديارهم"، وأضاف "نجمع على رفض فكرة الوطن البديل جملة وتفصيلا كما نرفض نهج التسوية التي تتشبث به السلطة الفلسطينية وأنظمة الحكم العربية ونرى فيه إمعان في إهدار حقوق الشعب الفلسطيني والأمة العربية". وأكد أن استمرار اللهث وراء المفاوضات لن يجلب إلا للمزيد من التنازلات وتعميق الانقسام في صفوف العرب والفلسطينيين ومزيدًا من المكاسب للعدو الصهيوني وتمكينه من مواصلة اختراقه السياسي والاقتصادي والأمني للأمة العربية ". كما قال عبيدات "ان واجبنا القومي والديني والإنساني يفرض علينا ضرورة الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني في نضاله المقدس لتحرير أرضه وممارسة حقه الشرعي في تقرير مصيره، وإقامة دولته المستقلة على تراب أرضه فلسطين وعاصمتها القدس". من جهته قال الأمين العام السابق لحركة التحرير الجزائرية عبد الحميد المهري انه "لا بد من مراجعة استراتيجية مواجهة الخطر الصهيوني منذ احتلال فلسطين".