Menu

إدارة السجون الصهيونية تقوم بتفتيش عارٍ للأسرى خلال نقلهم من سجن شطة

قــــاوم- غزة : أكد أحد الأسرى المئة والعشرين اللذين نقلوا من سجن شطة لمعتقل مجدو قبل أيام لمركز الأسرى للدراسات أن الأسرى قدر تعرضوا لموقف ابتزاز أشبه بالاغتصاب تحت قوة السلاح والتهديد بالقوة والقمع. وأوضح أن فرقتى "درور والناحشون" التابعتين لمصلحة السجون، وعلى رأسهم مدير مصلحة السجون "بينى كينياك" ومسؤول الغوش فى الشمال "يوسف خنيفس" ومدير السجن وضباط المنطقة قد أجبروا الأسرى كلاًّ على حدة -رغم الرفض القاطع من جانب الأسرى للموقف- على خلع ملابسهم بالكامل بحجة القيام بتفتيش أمنى استفز الأسرى، الأمر الذى ينذر بانفجار صاخب قريب فى السجون. هذا وأكد الأسير المحرر رأفت حمدونة مدير مركز الأسرى للدراسات وعضو لجنة الأسرى للقوى الوطنية والاسلامية أن إجراءات التصعيد التي تقوم بها إدارة السجون فى هذه الآونة فى كل السجون وعلى رأسها استخدام القوة والإرهاب والإرغام والتفتيش العارى والعزل والعقابات والتى بدأت بمعتقل عوفر مرورًا بسجن شطة ووصولاً إلى سجن ريمون تهدف إلى خلق ظروف عقابية تزيد من معاناة الأسرى وذويهم، ومحاولة لإعادة ظروف الاعتقال لما قبل 40 عامًا بلا إنجازات ولا حقوق. وطالب حمدونة المؤسسات الحقوقية والإنسانية -والتي تعنى بقضايا الأسرى- بتسليط الضوء على انتهاكات إدارة مصلحة السجون بحق الأسرى والتى فاقت "غوانتانامو" و"أبو غريب". ودعا حمدونة إلى ضرورة العمل المشترك والمسؤول لدعم الأسرى فى خطواتهم النضالية وتنظيم فعاليات تتوافق مع كل هذا الحجم من المعاناة وهذه الخطورة من الاستهداف للأسرى. ودعا حمدونة التنظيمات والشخصيات والمؤسسات والمراكز التي تهتم بقضية الأسرى أن تفعل دورها فى دعم نضالات الأسرى فى أعقاب هذه الهجمة المسعورة والانتهاكات التى ترتكب على مدار الساعة بحق الأسرى فى كل السجون.