بؤرة "استيطانية" صهيونية جديدة في بيت صفافا

قــــاوم- قسم المتابعة : وضع مغتصبون صهاينة 3 بيوت متحركة استعدادًا لإقامة بؤرة "استيطانية" جديدة في بلدة بيت صفافا جنوبي القدس المحتلة. وقال الباحث أحمد صب لبن من مؤسسة "عير عميم" إن الحديث يدور حول بؤرة "استيطانية" جديدة ينوي المغتصبون إقامتها في قلب بلدة بيت صفافا. وأضاف: "قام المغتصبون قبل عدة أيام بوضع عربات بيوت متنقلة أمام مبنىً كانوا قد سيطروا عليه سابقًا في بلدة بيت صفافا، وهو عبارة عن منزل قديم تمت السيطرة عليه عبر حارس أملاك الغائبين الصهيوني عقب احتلال القدس عام 67، وعلى ما يبدو فإنه قد تم تحويل العقار إلى الجماعات "الاستيطانية"، والتي تقوم حاليًّا بالسيطرة عليه، مؤكدًا أن المغتصبين يحاولون السيطرة على الأرض الواقعة أمامه بهدف إقامة بؤرة "استيطانية" جديدة". واشتكى الفلسطينيون من ممارسات المغتصبين الصهاينة والمضايقات التي يمارسونها بحقهم، حيث قال أحد المواطنين -ويدعى محمود محمد عليان، الذي لا يبعد منزله سوى 20 متر عن المغتصبين-: "إن هؤلاء يقومون بجلب جماعات من "الزعران" من أجل إثارة المشاكل، وإن أحدهم وجه التهديدات إلي ولأفراد أسرتي بهدف الرحيل عن المنزل"، مضيفًا: "هم يسببون لنا إزعاجًا مقصودًا أثناء الليل، وقمنا بتقديم شكوى لشرطة الاحتلال بخصوص ذلك". أما المواطن إياد عثمان، وهو أحد المواطنين الفلسطينيين، فقال: "منذ شهر تقريبًا أصبحت أنا وأفراد أسرتي نعيش تهديدات المغتصبين يوميًّا"، مضيفًا أنه تعرض لمحاولة دهس من قبلهم. وأكد أيضًا أنهم "يتعمدون توجيه الشتائم وإطلاق الكلمات النابية بحقنا وبحق الجيران"، وروى أنه قبل أسبوعين قال له أحد المغتصبين إنه "قتل الكثير من العرب أثناء الخدمة في الجيش، وإنه على استعداد لفعل ذلك الآن".