Menu
المغتصب الصهيوني الذي تعرض لإطلاق النار يروي تفاصيل عملية رام الله

المغتصب الصهيوني الذي تعرض لإطلاق النار يروي تفاصيل عملية رام الله

قـــــاوم- قسم المتابعة : بعد أن استقرت حالته الصحية بدأ الصهيوني "موشي مروني" يروي تفاصيل العملية التي نفّذت ليلة أمس الأربعاء بالقرب من مدينة رام الله والتي أصيب خلالها مع زوجته، حيث أكد أن حياته وحياة زوجته عادت لهما كهدية، وأن الحظ الكبير فقط هو الذي أنقذ حياتهما من موت محقق، "ذلك أن المنفذين توقفوا لكي يتأكدوا أننا فارقنا الحياة".   وفي حديث لإذاعة الجيش الصهيوني، ذكر مروني بعد أن استقر وضعه الصحي وخرج من حالة الخطر بعد تقديم العلاج الطبي بدأ يروي تفاصيل العملية، معتبراً أن بقاءهم على قيد الحياة يعود لحادث السير الذي وقع لسيارته وانقلابها، حيث "توقف مطلقو النار بالقرب من السيارة للتأكد من موتنا، وترجل أحدهم من السيارة واتجه نحونا ووقف على بعد حوالي متر فقط وأطلق النار إلا أن السلاح توقف عن العمل ويعود الفضل لتوقف سلاح المهاجمين إلى ما قامت به الأجهزة الأمنية الصهيونية من تعديل على سلاح "الكلاشينكوف" قبل تسليمه للسلطة قبل 15 عاما".   وأضاف "كنت مع زوجتي حيث توجهنا من شارع 60 إلى شارع أيالون وبعد دقائق من ذلك كانت سيارة أخرى تسير خلفنا بشكل مباشر، حيث قام ركاب هذه السيارة بالتلاعب معي لبضعة دقائق، وفي إحدى المنحنيات فتحوا علينا النار، حيث حاولوا تجاوزنا وفي اللحظة التي أصبحت السيارة موازية لنا قاموا بإطلاق النار علينا، وقد أصيب الباب المحاذي لي بأكثر من عشر رصاصات، الأمر الذي أدى إلى فقدان السيطرة على السيارة ما أدى إلى انقلابها".   وقال "في اللحظة التي توقف فيها إطلاق النار قمت بفك حزام الأمان وتدحرجت من السيارة وقلت لزوجتي أيضا تدحرجي إلى الخارج، ولست متأكدا إذا قمت انا بدحرجتها، ولكن كان إلى جانب الشارع من الجهة اليمنى وادٍ، حيث قلت لزوجتي تدحرجي نحو الأسفل وبسرعة وكنت أيضا انا أتدحرج مع أنني كنت مصابا في قدمي".   وتابع القول: "لقد بقينا على قيد الحياة لحظنا الكبير خاصة أن جهاز الخلوي كان مع زوجتي طوال الوقت، وقامت بالاتصال مع الشرطة الصهيونية مباشرة بعد أن كانت السيارة تسير خلفنا وتتلاعب معنا وقبل إطلاق النار، وهذا ما سمح بشكل كبير بإنقاذ حياتنا.