Menu
العدو الصهيوني يبدأ توسيع مغتصبتين ويستعد لحملة توسيع تشمل 57 مغتصبة

العدو الصهيوني يبدأ توسيع مغتصبتين ويستعد لحملة توسيع تشمل 57 مغتصبة

  قـــــاوم- قسم المتابعة : قررت الاحتلال الصهيوني استئناف الاستيطان فور انتهاء فترة “التجميد” الجزئي المزعوم، بل بدأت منذ الآن توسيع مستوطنتين قرب نابلس في الضفة الغربية، في حين نفى رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو أن يكون تعهد لواشنطن تجميد الاستيطان، في وقت أكدت مصادر صهيونية أن نتنياهو سيذهب إلى واشنطن لالتقاط صورة لا أكثر . وقال مصدر فلسطيني إن أعمال توسع استيطاني بدأت، أمس، في مستوطنتين في الضفة الغربية . وذكر مسؤول ملف الاستيطان شمال الضفة غسان دغلس أن أعمال توسيع استيطاني بدأت في مستوطنة ألون موريه شرق نابلس، وأخرى في حفات غلعاد على طريق نابلس- قلقيلية شمال الضفة . وأضاف، في بيان، أنه تم إدخال خمسة بيوت متنقلة إلى مستوطنة ألون موريه وأنه تم رصدها، أمس، خلال نلقها إلى هناك . وذكر أنه تجري في الوقت ذاته أعمال توسعة في مستوطنة حفات غلعاد تشتمل إضافة بنية تحتية جديدة . وذكر تقرير صهيوني أمس، أن أعمال البناء في 57 مستوطنة في الضفة على الأقل، ستستأنف غداة انتهاء فترة “التجميد” في 26 سبتمبر/أيلول المقبل . وقالت إذاعة الجيش الصهيوني إن تدقيقاً أجرته أظهر أن مخططات بناء تمت المصادقة عليها بصورة نهائية ستتم المباشرة في تنفيذها في 57 مستوطنة على الأقل . ووفقاً للإذاعة فإنه في الأسابيع الأخيرة جرى الحديث في الكيان الصهيوني عن حل صامت لمسألة الاستيطان يتمثل بألا يعلن نتنياهو عن تجميد، وفي المقابل سيتم استئناف البناء وفق المخططات التي تمت المصادقة عليها من قبل . وأكدت إذاعة الجيش الصهيوني أن مجالس المستوطنات، في مناطق جنوب جبل الخليل و”غوش عتصيون” بين القدس المحتلة والخليل وشمال رام الله ومنطقة نابلس وغور الأردن والبحر الميت، حصلت على الأراضي (الفلسطينية طبعاً) المخصصة لتنفيذ مشاريع الاستيطان منذ سنوات، وتشمل آلاف الوحدات الاستيطانية الجديدة . وأخطرت سلطات الاحتلال، عدداً من العائلات البدوية الفلسطينية بترحليها وهدم منازلها جنوب مدينة نابلس . وذكرت مصادر فلسطينية أن السلطات هددت بهدم ستة مساكن وترحيل السكان عن منطقة عين الرشاش قرب قرية دوما خلال يومين . ونفى نتنياهو الذي ألغى اجتماعاً لمجلس الحرب كان مقرراً، أمس، تسليمه الرئيس الأمريكي باراك أوباما أي اقتراح يقضي بمواصلة تجميد الاستيطان، بل وحمل على السلطة الفلسطينية لمطالبتها بذلك . ونقلت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الصهيونية عن مصادر في السلطة أنها تعترف بأنه لا يمكن فرض تجميد الاستيطان بشكل كامل على الكيان الصهيوني . وأضافت أن السلطة تدرك أنه بعد السادس والعشرين من سبتمبر/أيلول سوف يتجدد الاستيطان، وليس بشكل جزئي . ونقلت الصحيفة عن مصدر فلسطيني، تلميحه إلى أنه في حال كان نتنياهو على استعداد للبدء بالمفاوضات المباشرة من خلال الموافقة على أن تكون الدولة الفلسطينية على أساس الرابع من يونيو/حزيران ،1967 فإن قضية الاستيطان إلى حين التوصل إلى اتفاق، ستكون أقل تأزيماً .