Menu

أسيرة فلسطينية تدك برأسها جدران الزنازين للتخلص من الألم

قــاوم- قسم المتابعة : دعا حسن كراجة شقيق الأسيرة صمود ياسر حسن كراجة (22 عامًا) من بلدة صفا قضاء رام الله؛ مراكز حقوق الإنسان المحلية والدولية، إلى التدخل لوقف معاناة شقيقته المعتقلة منذ تشرين الأول (أكتوبر) 2009، "والتي تدك برأسها بقوة جدران الزنازين في سجن الدامون بسبب الاستهتار الطبي من قبل إدارة مصلحة السجون الصهيونية". وأضاف أن شقيقته الأسيرة كراجة توجَّهت إلى طبيب الأسنان في السجن، وقام بخلع ضرسين لها؛ "ما تسبب بكسر الفك أثناء الخلع نتيجة الاستهتار واللا مبالاة، بل القصد من قبل الطبيب السجان، وعلى إثرها قامت بعملية لحل المشكلة التي تسببت بآلام لأسنان أخرى؛ الأمر الذي جعلها تعيش حالة من الألم الشديد دون علاج". وأكد حسن أن شقيقته ممنوعة من إرسال الرسائل من السجن إلى ذويها، وكذلك استقبال الرسائل منهم، وفي ظل منع الزيارات انقطع التواصل مع الأسيرة وزاد قلق العائلة عليها في ظل توارد الأخبار من الأسيرات حول وضعها الصحي. وفى سياق آخر أضاف شقيق الأسيرة كراجة أن الجيش وضع مجموعة من صور الأسيرة كراجة مكان العملية التي نفذتها، دون معرفة تفسير أو تحليل مغزى هذه الخطوة. من جانبه طالب رأفت حمدونة مدير مركز الأسرى للدراسات وعضو لجنة الأسرى للقوى الإسلامية والوطنية؛ الصليب الأحمر الدولي بالضغط على الاحتلال للموافقة على إدخال طواقم طبية متخصصة لعلاج الحالات المرضية المستعصية داخل السجون والمعتقلات، "والذين يتعرضون للتعذيب والإهمال الطبي من قبل إدارة مصلحة السجون الصهيونية . وناشد حمدونة المؤسسات الدولية والقانونية ومؤسسات حقوق الإنسان ووزارة الأسرى والصحة الفلسطينية ووسائل الإعلام "فضح انتهاكات "دولة" الاحتلال بحق الأسرى، والتدخل لإنقاذ حياة الأسرى المرضى في السجون، وعلى رأسهم حالة الأسيرة صمود كراجة".