Menu
إستعداداً للحروب ضد المسلمين : مناورات "حرب عصابات" أميركية , صهيونية مشتركة في قاعدة تسا

إستعداداً للحروب ضد المسلمين : مناورات "حرب عصابات" أميركية , صهيونية مشتركة في قاعدة تساليم بالنقب المحتل

قـــــاوم- قسم المتابعة : عرضت تلفزة العدو الصهيوني مناورة بين الجيشين الصهيوني والاميركي على حرب العصابات في قاعدة تساليم الصهيونية في النقب المحتل. وتحاكي المناورة احتلال قرية مشابهة لتلك التي سيعمل فيها الجيشان في كل من لبنان وفلسطين وأفغانستان والعراق، حيث تستعد قوة المارينز التي خضعت لهذا التدريب للذهاب إلى أفغانستان.   فقد كشفت القناة الاولى في التلفزيون الصهيوني للمرة الاولى صوراً لجنود من مشاة البحرية الاميركية المارينز في مناورة مشتركة مع جنود صهاينة في اطار دورة قادة خلايا لاحدى الوية المشاة في الجيش الصهيوني. وتهدف المناورة التي تجري في قاعدة تساليم الى السيطرة على قرية في النقب مشابهة لمناطق قد يقاتل فيه الطرفان في إطار استفادة الطرفين من خبرتيهما في مواجهة حرب العصابات داخل المدن بناء على التجربة التي راكمها الطرفان في كل من لبنان وفلسطين وافغانستان والعراق.   وأشارت القناة الى ان القوات الاميركية التي تشارك في المناورة تستعد للانطلاق للقتال في افغانستان.   ويقول الرائد عميت غناتك رئيس دائرة التعاون مع الجيوش الاجنبية في الجيش الصهيوني : "التعاون العسكري الفعَّال يجري مقابل القيادة الأوروبية لجيش الولايات المتحدة، وهذا التدريب نموذج لما يسهم به التعاون والذي يوفر للقوات خبرةً كيف يعمل كل طرف، وهذه الخبرة تساعد الأميركيين في الجبهات المختلفة في العرق وأفغانستان".   اما البرغادير جنرال بول براير قائد قوة المارينز: "نحن معتادون على منشآت كهذه في قاعدة التدريب الخاصة بنا في كاليفورنيا وهذه فرصة رائعة لنأتي الى هنا ونعمل في منشأة غريبة عنّا".   الضباط الاميركيون والصهاينة قاموا اثناء المناورة بتبادل المعلومات والاجراءات القتالية كنوعٍ من التعرُّف المسبق الذي يهدف الى توليد لغة مشتركة وردم الفجوات في القتال على مستوى الوسائل والثقافة واللغة.   ويقول المقدم تال لزروم احد قادة الذراع البرية في الجيش الصهيوني: "نحن نوفر الخبرة التي كوّناها لجيش الولايات المتحدة ونحاول أن نتعلَّم منهم الخبرة التي راكموها من اجل المصير المشترك ومحاربة الإرهاب الذي هو العدو المشترك في الجبهة المدنية التي هي اكثر سخونة".   التلفزيون الصهيوني قال إن العلاقة بين الجيشين الأميركي والصهيوني لن تقتصر على التدريب فربما يجد الجنود انفسهم يحاربون جنباً الى جنب ضد عدو مشترك إذا أجبرتهم تقلبات منطقة الشرق الاوسط على ذلك.