Menu

نواب القدس .. إبعادنا فاتحة لحملة طويلة ومطلبنا المصالحة

قاوم – القدس المحتلة :   أكد نائبا القدس محمد طوطح وأحمد عطون ووزير القدس السابق خالد أبو عرفة أنهم صامدون وسيواجهون محاولة ابعادهم لأن نجاح دولة الاحتلال  في ذلك سيكون فاتحة طويلة من عمليات الابعاد لأبناء القدس، وشددوا في تصريحات صحفية ان مطلبهم هو تحقيق المصالحة وارساء الوحدة الوطنية الفلسطينية. وقال الوزير السابق عرفة إن هناك أكثر من 315 شخصية قيادية مقدسية من مختلف التيارات السياسية الفلسطينية مهددة بالإبعاد عن مدينة القدس، وانه "في حال تم إبعادنا سيكون ذلك فاتحة لحملة طويلة تنوي القيام بها سلطات الاحتلال الصهيوني ضد أهلنا في القدس".   وأوضح: "لقد حضرنا للاعتصام في مقر الصليب الأحمر الدولي، ليس خوفا من الاعتقال الصهيوني ، أو هربا من السجن إذ قضينا عشرات السنين وراء قضبان الاحتلال، لكننا جئنا نريد رفع صوت الشعب الفلسطيني والمقدسي أمام الرأي العام الدولي منعا لمخطط تهجير واسع وشامل". وتابع: "اعتصامنا يأتي لمنع فتح هذا الباب الخطير والذي قد يؤدي إلى تهجير مئات بل الآلاف من العائلات المقدسية ولتفويت الفرصة على الاحتلال الصهيوني النيل من قياداتنا في القدس، وأريد هنا الإشارة إلى أن الصهاينة باتوا اضعف أمام هذا التضامن الدولي الواسع، ونحن سنواصل اعتصامنا كي نحرج ونفضح دولة الأحتلال ، إذ أن الشرطة الصهيونية  أمام أزمة ومأزق كبير، ونحن لن نسلم أنفسنا، وهذا شانها إذا أرادت اقتحام خيمة الأعتصام ".