Menu
قوات الاحتلال الصهيوني تضرم النار في أراضي المزارعين بجباليا

قوات الاحتلال الصهيوني تضرم النار في أراضي المزارعين بجباليا

قــــاوم- قسم المتابعة : تفاجأ المزارع حسن خضر باندلاع النيران في أرضه القريبة من الحدود مع الاراضي المحتلة عام 48 شرق بلدة جباليا، أمس. وقال خضر إن النيران أتت على كامل أرضه التي تحتوي على القش والتبن، وبيّن أن قوات الاحتلال الصهيوني أضرمت النار في العديد من الأراضي المجاورة لأرضه. وأشار إلى أنه تأكد من مزارعين أن قوات الاحتلال الصهيوني دخلت عدة مئات من الأمتار وقامت بإضرام النار في الأرض البالغة مساحتها نحو تسعة دونمات وانسحبت في ساعات الصباح الباكر. ولفت خضر إلى أنه كان في طريقة لجمع التبن والأعشاب من مخلفات محصولي القمح والشعير المنقضي لبيعه لتجار الأغنام والأبقار، إلا أنه تفاجأ بالحريق يأتي على معظم أرضه. وقال إنه لم يستطع عمل شيء إلا العودة أدراجه نظرا لخطورة المنطقة وقربها الشديد من الحدود. وأوضح خضر، في الخمسينيات من عمره، أنه اضطر لزراعة أرضه بالمحاصيل الموسمية، كالقمح والشعير، بعد أن جرفتها قوات الاحتلال أكثر من مرة خلال السنوات الماضية. وقدر خسائره المادية بعشرات آلاف الشواكل، وبيّن أن قوات الاحتلال تستخدم سياسة حرق الأراضي المزروعة الحدودية منذ فترة لكنه استغرب حرق أرضه التي تحتوي على أعشاب ومزروعات صغيرة لا يمكن لشخص الاختباء فيها، وأيضا كونها منخفضة مقارنة مع الأراضي التي يسيطر عليها جيش الاحتلال. وتأتي الانتهاكات الصهيونية بحق المزارعين وسط حشود وحركة نشطة للدبابات و"الجيبات" الصهيونية الصغيرة على الحدود. وقال خضر إنه استشعر هو والمزارعون الآخرون وجود نشاط مكثف لقوات الاحتلال على الحدود، ما دفعهم إلى مغادرة المنطقة الزراعية باتجاه مركز البلدة. وبإمكان المارة من الشارع الشرقي المحاذي للحدود مع الارض المحتلة عام 48 مشاهدة المركبات و"الجيبات" العسكرية تجوب الحدود شمالاً وجنوباً تحت مظلة من طائرات الاستطلاع. ويأتي التصعيد الصهيوني بحق المزارعين في أعقاب عدة غارات جوية ومدفعية شنتها قوات الاحتلال باتجاه أهداف داخل القطاع أسفرت عن استشهاد قيادي في حركة حماس وإصابة العشرات بجروح وحالات خوف.