Menu

وقفة تضامنية مع المبعدين إلى غزة

قــــاوم- غزة : نظمت وزارة شؤون الأسرى والمحررين واللجنة الوطنية العليا لنصرة الأسرى في غزة مسيرة تضامنية مع المبعدين من الضفة الغربية وأراضي فلسطين المحتلة عام 48 إلى قطاع غزة بموجب قرار القانون العسكري الصهيوني رقم 1650. وانطلقت المسيرة من أمام المجلس التشريعي الفلسطيني وصولاً إلى مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر, حيث عقد المبعدين في المسيرة مؤتمراً طالبوا فيه اللجنة بالوقوف إلى جانبهم ودعم قضيتهم بالعودة إلى أهلهم ومنازلهم التي أبعدوا عنها قسراً.  بدوره، طالب مدير عام الوزارة عامر الغصين الصليب الأحمر بتكثيف جهوده للضغط على حكومة الاحتلال لمتابعة موضوع المبعدين, ورعاية أحوالهم المعيشية المتدنية, مطالباً الهيئات الإنسانية والحقوقية بالعمل الجاد على تفعيل قرار يلزم الاحتلال بإرجاع المبعدين إلى أهلهم. وسلم المبعدون رسالة إلى مدير مكتب اللجنة في غزة, شرحوا فيها معاناتهم, حيث قال محمد عطاونة وهو أحد المبعدين إنه تزوج قبل 16 عاماً من فتاة عربية من بئر السبع, واستكمل كافة الإجراءات القانونية للحصول على الهوية الزرقاء . وذكر أنه تم استصدار الهوية من وزارة الداخلية الصهيوني بشكل قانوني, وفوجئ قبل عامين ونصف أن الاحتلال قرر إبعاده إلى غزة قسراً لأن له أقارب في القطاع، تاركاً خلفه زوجته وثلاثة أبناء.  من جهته، وعد مدير مكتب اللجنة جاكوب كالينبرغر المبعدين بالاطلاع على رسالتهم التي تسلمها, والاهتمام الجدي بقضيتهم.   وقال كالينبرغر: "نعلم أن كثيراَ من العائلات تم تقطيع أوصالها بسبب هذا الإجراء وسنحاول مساعدة هذه العائلات التي تعاني الكثير جراء إبعاد ذويهم إلى غزة".