Menu
توزيع مجلة صهيونية بأربيل يكشف دور الكيان المشبوه في إقليم كردستان العراق

توزيع مجلة صهيونية بأربيل يكشف دور الكيان المشبوه في إقليم كردستان العراق

 قـــــاوم – قسم المتابعة : أثار صدور مجلة صهيونية تحت عنون "إسرائيل كرد" -وهي مجلة شهرية تركز على تطوير العلاقات الصهيونية الكردية- في محافظة أربيل عاصمة إقليم كردستان العراق؛ العديد من علامات الاستفهام حول الدور المشبوه للكيان الصهيوني في إقليم كردستان وعلاقته بـ"حزب العمال الكردستاني" الذي يقوم بعمليات إرهابية ضد المدنيين والعسكريين الأتراك. وكان العديد من المراقبين قد كشفوا عن أيادٍ صهيونيةٍ تتحكم في "حزب العمال الكردستاني" لاستخدامه في كبح جماح تركيا ومنعها من التضامن مع القضايا العربية والإسلامية، خاصة القضية الفلسطينية، وموقفها المشرف من الحصار الصهيوني المفروض على القطاع، بالإضافة إلى تسييرها قوافل كسر الحصار البحرية، التي ارتكب الكيان الصهيوني مجزرة بحق سفن إحداها أسفرت عن استشهاد وإصابة العشرات؛ بينهم تسعة أتراك؛ ما جعل العالم ينتبه إلى قضية الحصار الصهيوني الظالم على القطاع. وحسب الإذاعة العبرية فإن مجلة "إسرائيل كرد" بدأت في الظهور بشكل كبير في محال بيع الصحف في المدينة، بالإضافة إلى أن المجلة يتم نشهرها على شبكة الإنترنت أيضًا، وتصدر بأربع لغات: الكردية والعربية والتركية والإنجليزية، وإن هدفها هو تطوير العلاقات الكردية - "الصهيونية . وقالت الإذاعة إن مراسل المجلة في الكيان الصهيوني "دينو دانيال"، في حديث لمحرر الشؤون الشرق أوسطية "يوسي نيشر"؛ أكد أن هدف صدور المجلة يتمثل في تعزيز العلاقات "الأخوية" والثقافية بين الشعب الكردي في إقليم كردستان العراق و"الشعب الصهيوني والحكومة الصهيونية مؤكدًا أن الشعب الكردي في كردستان العراق ليس ضد أي شعب في المنطقة، وهو يرفض بشدة ويستنكر "الإرهاب"، مشيرًا إلى نتائج الاستفتاء الشعبي الذي أجري مؤخرًا في إقليم كردستان العراق، والتي يستدل بها على أن 87% من الشعب الكردي يريدون علاقات مباشرة بين حكومة إقليم كردستان العراق والحكومة الصهيونية، مضيفًا أن "الشعب الكردي ينتظر من الحكومة الصهيونية  مد يد العون له. هناك مثقفون في إقليم كردستان العراق يسعون إلى إقامة علاقة قوية بين الحكومة الصهيونية وحكومة إقليم كردستان, ولكن حتى الآن لا توجد علاقات رسمية بين الحكومتين، وإنما علاقات غير رسمية وثقافية". وتتزامن تلك التصريحات مع تزايد العمليات العسكرية لـ"حزب العمال الكردستاني" ضد المدنيين والعسكريين الأتراك منذ إطلاق تركيا "أسطول الحرية" لكسر الحصار المفروض على قطاع غزة.