Menu

تفاصيل الاعتداء على الأشبال في سجن مجدو

قــاوم- غزة : أكدت اللجنة الوطنية العليا لنصره الأسرى بان قيام سلطات إدارة السجون الصهيونية باقتحام قسم الأشبال في سجن مجدو يدلل بشكل واضح على همجية الاحتلال وسياسته العدوانية ضد الأسرى ،وعدم احترامه للقانون الدولي الإنساني ،مشيرة إلى أن الاحتلال الصهيوني الوحيد في العالم الذي يعاقب الأسير مرتين الأولى باعتقاله وحرمانه من حريته والثانية بمواصله الاعتداء عليه وحرمانه من الراحة.  وأوضح رياض الأشقر المدير الإعلامي باللجنة في بيان صحفي أمس الثلاثاء 6/7 ، بأن إدارة السجون الصهيونية ترافقها الوحدات الخاصة قامت ليلة أول أمس باقتحام قسم الأشبال في سجن مجدو الذي يضم حوالي 100 طفل ما دون ال18 عاماً.  وأضاف الأشقر:"  أدعت إدارة سجن مجدو أنها بصدد  التفتيش على 3 هواتف نقالة هربها الأسرى إلى القسم للاتصال على ذويهم ، وقامت بإخراج الأسرى الأطفال بعنف والاعتداء عليهم بالشتم في بداية الأمر، وقاموا بقلب محتويات الغرف وإتلاف أغراض وممتلكات الأشبال وتمزيق ملابسهم وسكب المواد السائلة من زيت وعصائر على فرشات وأغطيه الأسرى".  وأشار الأشقر إلى أن الأسرى في بقية أقسام السجن حين علموا بوجود اقتحام لسجن الأشبال بعد عدة ساعات، قاموا بالاستنفار والاحتجاج والطرق على الأبواب في محاولة للضغط على إدارة السجن للتخفيف عن وقع الاعتداء على زملائهم الأشبال، ووقف عملية الاقتحام ، مما دفع الإدارة إلى إعلان حالة الاستنفار العام في السجن، واستدعاء قوات إضافية اكبر من الوحدات الخاصة ، واقتحام كافة أقسام سجن مجدو الذي يوجد فيه أكثر من 700 أسير، واعتدت عليهم بالضرب والشتم ورش الغاز، واستمرت تلك العملية العدوانية نحو 23 ساعة متواصلة، حيت انتهت ليلة أمس حوالي الساعة الثانية فجراً ، وأسفرت عن إصابة ما يزيد عن 27 أسيراً في السجن .  وذكر الأشقر أن معظم إصابات الأسرى طفيفة، وجاءت نتيجة استنشاق الغاز، أو الضرب بالعصي والركل بالأرجل ، ولكن علمية الاقتحام بحد ذاتها وما رافقها من ممارسات عدوانية واعتداء همجي ضد الأشبال ، تجاوزت حد التفتيش العادي على أغراض ممنوعة كما تقول الإدارة ، إلى محاولة لكسر إرادة الأسرى ، وإذلالهم وإيقاع إصابات متعمدة في صفوفهم .