أبو الحسن : لاءات نتنياهو لن تثنينا عن التمسك بمطالبنا بالإفراج عن الأسرى

قــاوم- خاص: أكد الناطق باسم للجان المقاومة أبو الحسن بأن صفقة تبادل الأسرى لن تحسم سوي بإذعان العدو الصهيوني لمطالب الفصائل الآسرة للجندي الصهيوني شاليط .   وفي معرض رده على لاءات نتنياهو حول صفقة تبادل الأسرى برفضه إطلاق سراح قائمة تشمل أكثر من أربعين أسيرا ممن قاموا بقتل صهاينة , قال أبو الحسن أن نتنياهو يقول ما شاء القول و يرفض و لكنه في النهاية سيخضع لمطالب المقاومة التي أثبتت صلابتها و قوتها و إرادتها في مواجهة الغرور و الصلف الصهيوني و ما نجاح المقاومة في أسر شاليط و الاحتفاظ به لمدة تزيد عن أربعة أعوام لهو دليل لا يقبل التأويل بأن المقاومة تملك النفس الطويل لمواجهة اللاءات و المراوغات الصهيونية وصولا لتحقيق أهدافها و مطالبها العادلة .   و أضاف أبو الحسن بأن المراوغات و التصريحات المتتالية التي يطلقها العدو الصهيوني إنما تعبر عن  إرباك في صفوف قادة جيش العدو و خيبة أمل كبيرة كل ذلك  ناجم عن فشل الأجهزة الأمنية الصهيونية في الوصول لمعلومات تتعلق بالجندي الصهيوني شاليط  . وكشف أبو الحسن أن المقاومة وضعت قيادة العدو الصهيوني في وضع حرج فهناك ما يقارب عن 36 عملية تبادل للأسرى مع جيش العدو الصهيوني كلها انتهت بخضوع العدو الصهيوني لمطالب الآسرين ويضاف إليها أسر الجندي شاليط من داخل دبابته في موقع عسكري صهيوني محصن .   وأكد أبو الحسن بأن ما يقوم به العدو الصهيوني من تسريبات لصحفهم و إعلامهم لهو أكبر دليل على عجز العدو الصهيوني من اتخاذ قرارات بخصوص صفقة التبادل وما نشر أسماء لأسرى فلسطينيين هي عبارة طلعات استكشاف  لمعرفة ردود المقاومة.   وختم أبو الحسن قوله بأن العدو الصهيوني يعي تماماً بأن المقاومة لن تتنازل عن شروطها و مطالبها و لكن هو يناور و يراهن على عامل الزمن  للحصول على معلومة حقيقية تجعله يُقبل على حماقة تمكنه من  تحديد مكان الجندي  أو قتله و التخلص من هذا الكابوس الذي أقض مضاجع العدو الصهيوني بمؤسساته السياسية و الأمنية و العسكرية و لكن تظل كلمة المقاومة هي العليا – بإذن الله -  و ستفشل  كل محاولات العدو و ستنتصر المقاومة بإرادة الله و سيبزغ فجر الحرية لأسرانا ليبدد الظلام كما تبدد وهم العدو الصهيوني .