Menu
مصدر أمني : يحذر المقاومين من استخدام الجوال أثناء المهمات الجهادية

مصدر أمني : يحذر المقاومين من استخدام الجوال أثناء المهمات الجهادية

قــــاوم- قسم المتابعة: حذر مسئول أمني فلسطيني رجال المقاومة الفلسطينية من استخدام أو حمل الجوال  أثناء العمل في المقاومة أو غير ذلك بسبب مراقبة  المخابرات الصهيونية لهذه الأجهزة وتعقب حامليها للتنصت عليهم واستهدافهم.   من جهة أخرى، تحدث عدد من العملاء لمراسلنا أن ضابط المخابرات الصهيوني يطلب باستمرار أرقام جوالات المقاومين أو ممن يشتبه عملهم في المقاومة أو مساندتها، وأضافوا أن المخابرات تتنصت على الجوالات وترصد تحركات المقاومين وتعرف ما يقولون على الجوال.   يقول العميل (ن. ف)  أن ضابط المخابرات كلفه بملاحقة أحد المقاومين في مدينة غزة وتصوير سيارته، وأخبره أن الهدف سيصل أحد الأماكن الساعة الواحدة ، وبالفعل مع الساعة الواحدة وصل الهدف المرصود للمكان المحدد ، وتم تصوير سيارته بواسطة الجوال من قبل العميل (ن.ف) ، وعند سؤال العميل كيف عرف الضابط  الموعد قال حدث معي ذلك أكثر من مرة عند مراقبة مقاومين آخرين وعرفت بعد ذلك من الضابط أن جوالات شباب المقاومة تقع تحت الرصد والتنصت.   محلل المجد قال أن أجهزة الهاتف النقال تمثل الجاسوس الأصغر في جيب المقاوم ولو قارنا بين الجاسوس البشري والجوال لوجدنا أن الجوال من أهم حلقات المتابعة الأمنية بالنسبة للمخابرات لأنها تستقي معلوماتها من المصدر "الهدف" نفسه، وأداة جمع المعلومات وإرسالها لصيقة بالهدف المقصود.   هذا وتقوم الأجهزة الأمنية الفلسطينية بالاشتراك والتعاون مع الفصائل الفلسطينية بشن حملة وطنية ضد المتعاونين مع العدو، والتي أطلق عليها "الحملة الوطنية لمكافحة التخابر مع العدو"  حيث سلم عدد من العملاء أنفسهم طواعية معلنين التوبة، ووافق البعض من هؤلاء التائبين على مساعدة أجهزة الأمن الفلسطينية وتنظيمات المقاومة بكل وسيلة ممكنة. المصدر: المجد .. نحو وعي أمني