Menu
بعد القرار الصهيوني بهدم 22 منزلاً في حي البستان .. مفتى القدس ثلاثة خيارات لمواجهة الممارسات الصهيو

بعد القرار الصهيوني بهدم 22 منزلاً في حي البستان .. مفتى القدس ثلاثة خيارات لمواجهة الممارسات الصهيونية

قــــاوم- القدس المحتلة: صادقت اللجنة المحلية للتنظيم والبناء في بلدية الإحتلال الصهيوني في القدس اليوم, على هدم 22 منزلاً في حي البستان ببلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى المبارك , تمهيدًا للشروع في إقامة متنزه( حديقة الملك) . ومن المقرر أن تحال الخطة التي يطلق عليها اسم "خطة تطوير بلدة سلوان "إلى ما يسمى بـ"اللجنة اللوائية" للتنفيذ لبحث تطبيقها. وتقوم الخطة في أساسها على إقامة "حديقة آثار" في حي البستان وهو حي يضمّ أكثر من 80 منزلاً تدعي البلدية إقامتها دون تراخيص، وتطالب البلدية الصهيونية في خطتها بهدم 22 منزلاً منها على أن ينتقل أصحابها للسكن بمنطقة أخرى الأمر الذي رفضه الفلسطينيون. وعلى الصعيد ذاته قال مفتي القدس والديار الفلسطينية الشيخ محمد حسين إن هناك حملة استيطانية وهجمة تهويدية على المدينة المقدسة تستهدف إنسانها وحضارتها ومقدساتها وكل ما هو فلسطيني وإسلامي ومسيحي وهناك هجمة في حي سلوان ومصادرة لهذا الحي وإقامة حديقة مكانه وهجمة أيضا على شمال القدس لربط المغتصبات ببعضها وسحب الإقامة نواب مقدسيين. واعتبر الشيخ حسين في حديث السياسة الصهيونية  بالاقتلاعية وتطهير عرقي يجب أن ترفض من كل أبناء الشعب الفلسطيني والمجتمع الدولي والمؤسسات العاملة في حقوق الإنسان. وحدد مفتى القدس ثلاثة مسارات لمواجهة الممارسات الصهيونية هي: 1- توحيد الجهد الفلسطيني وإنهاء الانقسام المزعج والمعيب في الوقت الذي تجري فيه هجمة على المدينة المقدسة . 2- تفعيل البعد العربي عن طريق جامعة الدول العربية والبعد الإسلامي عن طريق منظمة المؤتمر الإسلامي لمجابهة هذه الإجراءات . 3- تنشيط البعد الدولي والمؤسسات الفاعلة في مجال حقوق الإنسان والأمم المتحدة والمحافظة على حقوق الإنسان الفلسطيني والكشف عن الأباطيل والممارسات الصهيونية التي أصلا لا تقوم على قانون ولا تحترم كرامة الإنسان في ظل الاحتلال.