Menu
النيابة الصهيونية: الشيخ رائد صلاح زعيم عالمي خلفه جيش بالملايين

النيابة الصهيونية: الشيخ رائد صلاح زعيم عالمي خلفه جيش بالملايين

قـــــاوم- قسم المتابعة: أرجأت المحكمة الصهيونية في مدينة القدس المحتلة محاكمة الشيخ رائد صلاح، رئيس الحركة الإسلامية في الأراضي المحتلة سنة 1948)، حيث من التوقع أن يصدر قرار النطق بالحُكم خلال الأيام القليلة المقبلة. وكانت محكمة الصلح في القدس قد بحثت في جلستها، عصر يوم أمس الثلاثاء (15-6)، في الاستئناف الذي قدمه طاقم محامي الشيخ رائد صلاح، على قرار المحكمة القاضي بسجن فعلي للشيخ صلاح مدة تسعة أشهر. وقد تقرر رفع الجلسة والنطق بالقرار خلال الأيام القادمة. وترافع عن الشيخ رائد صلاح المحامي حسين أبو حسين، الذي أكد أن "المتهم هو المؤسسة الصهيونيةـ حيث أن الشيخ رائد هو الذي يتهم المؤسسة الصهيونية بهدم جزء من المسجد الأقصى"، وطالب المحامي بشطب الملف كاملاً،. وفي الوقت الذي أقرت فيه النيابة بأنها تعتبر الحكم الذي صدر من محكمة الصلح غير مسبوق من ناحية شدة العقوبة غير المتناسبة مع التهمة، واعترفت بأنها لم تجد أي قرار أو حكم مشابه خاصة في ملفات ذات ظروف اعتداء أشد مما اتهم به الشيخ رائد، ومع ذلك أصرت على الحكم الذي صدر بسجن الشيخ رائد، بادعاء أن "الشيخ لم يعد زعيماً محلياً وإنما زعيم عالمي وراءه جيش من الملايين، والدليل على ذلك القلق والبلبلة الشديدة التي اعترت مواطني الدولة والخارج عند سماع خبر إصابة الشيخ رائد في أسطول الحرية"، كما قالت النيابة. واعتبرت النيابة الصهيونية أن "البصقة"، التي اتهم الشيخ رائد صلاح بتوجيهها لأحد رجال الشرطة خلال اعتدائها على المتظاهرين "هي بصقة في وجه الدولة وليس في وجه الشرطي"، وعليه فقد طالبوا "بتفصيل حكم خاص بالشيخ رائد يختلف ويكون أشد وأصعب من أي حكم قد يصدر ضد أي متهم آخر تتم إدانته في ظروف مشابهة". هذا وتواجد في المحكمة جمهور واسع من الداخل والقدس وعدد من قيادات الحركة الإسلامية وقيادات أحزاب وقوائم سياسية في الداخل الفلسطيني وعدد من أعضاء "الكنيست" العرب من بينهم الدكتور جمال زحالقة وطلب الصانع وحنين زعبي، بالإضافة إلى أمين عام حزب التجمع عوض عبد الفتاح.