Menu
تحالف دولي يدعو لتصعيد ملاحقة مجرمي الحرب الصهاينة

تحالف دولي يدعو لتصعيد ملاحقة مجرمي الحرب الصهاينة

قــــاوم- وكالات : طالب "التحالف الدولي لملاحقة مجرمي الحرب" كل من كانت له صله وتضرر من الهجوم الصهيوني على "أسطول الحرية"، بضرورة التواصل والتنسيق "من أجل أكبر استنفار من الضحايا وحصار أشد للمجرمين". وقال التحالف في بيان صادر عنه : "إن التحالف الدولي إذ يعتز بما تم التوصل إليه من كل قوى المقاومة المدنية في أوربة وخارجها، إلا أنه سيبقى حذراً في تفاؤله صلباً في إرادته من أجل تحقيق العدالة التي تحتاج لقوة الإرادة وروح المتابعة والقدرة الدائمة على المبادرة". وأضافت تقول: "إن معركة العدالة ما زالت طويلة، وتحتاج إلى تكاتف كل الجهود، وها هو المجتمع المدني العالمي، يبرهن مرة أخرى، بعد الاختراق في تقرير غولدستون، على أنه قادر على تغيير المعطيات والأثير في المواقف والمسارات السياسية". وتابع التحالف الدولي: "تلك هي معركة طويلة وجادة في معادلة صعبة وتحركات غير مسبوقة لإلغاء قوانين محلية في الدول الأوربية ممن يدعمون سياسة الدولة المجرمة وهذا يحتاج إلى تظافر الجهود ومتابعة المبادرات وتعاون كل القوى الخيرة لنصل بشكل إلى نقل معسكر الرعب إلى المجرمين. وأشار بيان التحالف إلى أنه "بعد أن فشل أيهود باراك (وزير الحرب الصهيوني) المتهم بارتكاب جرائم حرب، من تلقي الضمانات الكافية لعدم توقيفه ألغى زيارته إلى فرنسا وشرع من فوره بتشكيل لجنة تحقيق بناءاً على توصية مجموعة من مستشاريه بأن ذلك يشكل على الأقل ضمانا محتملاً لعدم التوقيف في بلدان أوربا ومن قبله كانت ليفنى على المحك لتصبح سجينة "إسرائيل" والبلدان المعادية للعدالة، وها هو أوري برودسكي عميل الموساد موقوف في بولندا بانتظار تسليمه للسلطات الألمانية لضلوعه في جريمة اغتيال المبحوح، ونقف اليوم أمام دعوى قضائية في تركيا ودعوى انطلقت بالأمس في ألمانيا بعد أن قبل المدعى العام الألماني النظر فيها، حيث أكد الاختصاص بناءا على توكيل من عضوين بالحزب اليساري وأحد نشطاء حقوق الإنسان ممن كانوا على متن الأسطول، وفى باريس بدأت سلسلة من الملاحقات وما زلنا نعمل بكل جهد ودون كلل على استئناف دعاوى سابقة". وأكد "التحالف الدولي لملاحقة مجرمي الحرب" على أن الأيام القادمة "ستحمل مجموعة أخرى من الدعاوى القضائية ضد أولئك الذين انتهكوا القانون الدولي وقتلوا بدم بارد".