متطرفون صهاينة يعتدون على مسجد إبطن ويكتبون شعارات عنصرية

قــاوم- قسم المتابعة: أفادت مؤسسة الأقصى للوقف والتراث بأن متطرفين صهاينة قاموا فجر اليوم الأربعاء (8-6) بالاعتداء على مسجد عمر بن الخطاب في قرية إبطن قضاء حيفا قرب مغتصبة "رخاسيم"، مشيرة إلى أنهم قاموا بكتابة شعارات عنصرية باللغة العبرية على واجهة المسجد تدعو إلى هدمه، وشعارات تطالب بإعلان الحرب على العرب، وخاصة في مناطق الضفة الغربية، وعبارات تدعو إلى الانتقام والاعتداء على العرب والمسلمين، ورسم نجمة داوود الحمراء، بالإضافة إلى قيامهم بإحداث أضرار مادية ببعض السيارات الموجودة في المكان. وأشارت المؤسسة إلى أن المغتصبين المتطرفين سبق أن اعتدوا على المسجد سنة 1988م بعد أن أشعلوا النار فيه، كما اعتدوا قبل مدة على مقبرة القرية. وقالت مؤسسة الأقصى إنها ترى في الاعتداء على مسجد عمر ابن الخطاب في إبطن جريمة نكراء كبيرة لا يمكن السكوت عنها؛ إذ أنها جريمة خطيرة على بيتٍ من بيوت الله، تحمل دلالات خطيرة جدًّا، وفيها إشارات واضحة إلى هدم المسجد، والدعوة إلى الانتقام من العرب والمسلمين ومقدساتهم، خاصة في ظل ما نشهده من أجواء تفوح فيها رائحة الكراهية والعنصرية ضد العرب والمسلمين في الداخل من قِبَل المستويات الرسمية والشعبية الصهيونية والمتطرفين الصهاينة. وحمَّلت مؤسسة الأقصى السلطات الصهيونية المسؤولية الكاملة عما حدث أو سيحدث لهذا المسجد، مطالبة بالكشف عن الجناة فورًا، وأن تُنزل بهم أقصى العقوبة.