Menu
الشيخ رائد صلاح: عام 2010 سيشهد أحداثاً خطيرة تتعلق بالمسجد الأقصى

الشيخ رائد صلاح: عام 2010 سيشهد أحداثاً خطيرة تتعلق بالمسجد الأقصى

  قـــــاوم- قسم المتابعة: حذر الشيخ رائد صلاح رئيس الحركة الإسلامية داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 48 من تصاعد الخطر على المسجد الأقصى من قبل الاحتلال الصهيوني، مشيراً إلى أن القرائن تدل على أن العام 2010 سيكون حاسماً في قضية المسجد الأقصى، وأنه سيشهد أحداثاً خطيرة جدا تتعلق بالمسجد.   ولفت الشيخ صلاح في تصريح لصحيفة "الدستور الأردنية" الصادرة الأحد 6/6/2010م، أن شبكة من الأنفاق أسفل المسجد الأقصى ومحيطه القريب، مستدركاً:"في الوضع الراهن مع كل أسف فإن السنوات الطويلة التي قام بها الاحتلال الصهيوني بحفر أنفاق قد أوجدت حاليا شبكة من الأنفاق تحت الأقصى وكذلك شبكة من الأنفاق تحت القدس القديمة والاحتلال يسعى اليوم إلى ربط هذه الأنفاق بعضها ببعض، ولذلك بدأنا نلاحظ تصدعات تصيب البيوت بالقدس القديمة، وحى سلوان".   ونبه إلى أن هناك قرائن كثيرة تؤكد أن الأقصى ستقع عليه بعض الخطوات المصيرية والحاسمة من بينها بناء الاحتلال عشرات الكنس قريبا من حائط البراق وهو جزء من الحائط الغربي للمسجد الأقصى، مثل كنيس الخراب وكنيس فوق المدرسة التنكرية والمجلس الإسلامي الأعلى.   وقال شيخ الأقصى:"إضافة إلى ذلك فإن هناك إصراراً مسعوراً عند الاحتلال الصهيوني لفرض تقسيم المسجد الأقصى بقوات السلاح تقسيماً باطلاً بين المسلمين واليهود، كما فرض هذا التقسيم الباطل على المسجد الإبراهيمي فى مدينة الخليل المحتلّة، بالإضافة إلى ذلك فقد اجتمعت لدينا قرائن تؤكد أن هناك سعيا صهيونيا لتحويل مصلى المتحف الإسلامي وهو أحد أبنية المسجد الأقصى إلى كنيس يهودي".   واعتبر الشيخ صلاح، أن الهجمة الصهيونية على أسطول الحرية والتصميم على منع وصول سفن كسر الحصار إلى قطاع غزة واستهدافه شخصياً يأتي لضرب نهج بكامله يرفض الاحتلال ويسعى لنصرة قضية القدس والمسجد الأقصى المبارك والثوابت الفلسطينية وصمود الأهل في الداخل الفلسطيني.   وفيما يتعلق بالاعتداء على سفن الحرية قال الشيخ:"إن الاعتداء على سفن كسر الحصار يعتبر جريمة حرب دولية، وهو ضد كافة القوانين والشرائع الدولية، وهذه الجريمة كان لها أكثر من مشهد أولاً قتل وجرح عدد كبير الأبرياء وخطف نحو 700 متضامن من كافة أنحاء الدنيا ناهيك عن خطف سفينة مدنية بما حملت من مساعدات إنسانية".