Menu

بيان مركزي هام: التزامنا بالتهدئة ليس أعمى و الأسبوع العاشر سيكون الحاسم لمصيرها

( أُذن للذين يقاتلون بأنّهم ظُلموا وإنّ الله على نصرهم لقدير ) بيان مركزي صادر عن لجان المقاومة الشعبية في فلسطين التزامنا بالتهدئة ليس أعمى و الأسبوع العاشر سيكون الحاسم لمصيرها مع دخول التهدئة أسبوعها السابع و استمرار الاعتداءات الصهيونية على أرضنا و بحرنا على صيادينا و مزارعينا و مع وصول عدد الشهداء في الضفة و غزة إلى عشرة و المصابين إلى مائة و خمسة و ثلاثين و أسر قرابة 280 مواطن فلسطيني منهم شهيد و سبعة مصابين و أكثر من حالة أسر في محافظات غزة , مع قرابة 500 حالة اعتداء أكثر من خمسين منها في غزة . مع استمرار الحصار و الإغلاق شبه المتواصل للمعابر و على رأسها معبر المنطار التجاري المسمى ( كارني ) الذي و بحجج الترميم امتدت فترات إغلاقه و لم يشهد إلا إدخال عدد محدود من حمولات الحبوب و الأعلاف و الأقل من حمولات الحصمة بينما على مدار الأسابيع الستة الماضية تم إغلاق المعبرين ( صوفا و ناحال عوز ) عن العشرة أيام و عدم إدخال الكميات الضرورية لا من الوقود و لاغيره , و مع استمرار إغلاق معبر كرم أبو سالم بشكل كلي و معبر بيت حانون لم يشهد إلا حركة نادرة رغم كل الاحتياجات الضرورية . و مع استمرار إغلاق معبر رفح الفلسطيني المصري و استمرار حالة الحصار القاتلة لشعبنا و لمرضانا و حرمان طلابنا و تجارنا و جميع فئات شعبنا من الحياة الطبيعية . و حيث أن موافقتنا و موافقة كافة القوى و الفصائل الفلسطينية على التهدئة كانت مرتبطة بشرطين لا يقبلان المساومة و هما حماية أهلنا و شعبنا من الاعتداءات الصهيونية و رفع الحصار عن غزة و محافظاتها . و إذ نجد أنفسنا نخضع لضغط ضمائرنا و أنين شعبنا فإننا نطمئن أبناء شعبنا و نسمعها للقاصي و الداني أن التزامنا بهذه التهدئة ليس أعمى و أننا نتابع و نراقب الأمور بكل حرص و أن استمرار الاعتداءات و الحصار سيجابه بالرد المناسب . و عليه فقد ألزمنا أنفسنا بأن يكون الأسبوع العاشر هو أسبوع القرار الحاسم لموقفنا من استمرار هذه التهدئة ما لم يسبقه اعتداءات صهيونية تسرع انهيار هذه التهدئة التي لم يحافظ عليها المحتل و كعادته يتنصل من التعهدات و يماطل في التنفيذ و يواصل عملياته الإجرامية . و هذا ليس موقفنا و حدنا و لكنه موقف و اتفاق مع العديد من القوى و الفصائل الفلسطينية و الذين لن نبادر بذكرهم و تحديدهم و نؤكد أن الإجماع على التهدئة في حينه سيقابله الإجماع على رد الكيد و الاعتداءات و على رفع الحصار في حالة استمرارهم . الله أكبر و العزة لله و لرسوله و للمؤمنين .. الله أكبر و النصر آت آت .. الله أكبر و الخزي لمن استمرأ الذل و الهزيمة .. لجان المقاومة الشعبية – فلسطين اليوم الخميس 31/7/2008م ، 28 رجب 1429 هـ .