Menu
أربعة أسيرات وأزواجهن يقبعون خلف قضبان الظلم الصهيوني

أربعة أسيرات وأزواجهن يقبعون خلف قضبان الظلم الصهيوني

قــاوم- قسم المتابعة: كثيرة وكبيره هي مآسي أبناء الشعب الفلسطيني، ومن أصعب ما يمكن أن تعانيه العائلات الفلسطينية التي اعتادت على التشتت، أن يتم اختطاف الأب والأم وترك الأطفال من دون أي معيل أو سند.   ورصد مركز أحرار لدراسات الأسرى معاناة العائلات التي غيب الاحتلال الصهيوني فيها الزوج والزوجة عن بباقي العائلة إمعاناً في تمزيقها وقام بتسليط الضوء على معاناة أربع عائلات فلسطينيه يفتقد أصحابها الشعور بالدفء الأسري والأمن والأمان، ويعيش أطفالها حاله من التشتت والخوف وعدم الاستقرار.   وحسب المركز هناك أربع معتقلات في ظل ظروف غاية في الصعوبة كما أن أزواجهن أيضا معتقلين ولا يحق لهم أن يجتمعوا أو يلتقوا أو يتواصلوا حتى لو عبر الهاتف كل ذلك في محاوله للضغط عليهن وتحطيم معنوياتهن وتحطيم الأسرة الفلسطينية وتشتيت شملها.   وقال فؤاد الخفش مدير مركز أحرار لدراسات الأسرى انه باعتقال عضو مجلس بلدي نابلس السيدة خلود المصري وزوجها عمار المصري يرتفع عدد الأسيرات المعتقلات مع أزواجهن إلى أربع أسيرات.   وأضاف الخفش أن الأسيرة نور الهشلمون معتقله مع زوجها محمد الهشلمون إضافة للأسيرة عطاف عليان المعتقلة مع زوجها الكاتب وليد الهودلي، وهو ما يسري أيضا على حال الأسيرة خوله زيتاوي المعتقلة مع زوجها جاسر أبو عمر.   وطالب الخفش المؤسسات الاجتماعية ومؤسسات شؤون الطفل والمرأة بتسليط الضوء والوقوف مع هذه العائلات وتقديم الدعم النفسي المناسب لهذه الأسر والعائلات وفضح العدوان الصهيوني على النسيج الاجتماعي الفلسطيني وتعمد تمزيق شتاتها بطريقة غاية في الوحشية وانعدام الإنسانية.