Menu
قبطان "السفينة 8000" يرفض تلقي العلاج في الكيان الصهيوني

قبطان "السفينة 8000" يرفض تلقي العلاج في الكيان الصهيوني

قــــاوم- وكالات : أصيب قبطان "السفينة 8000"، التابعة لـ "الحملة الأوروبية لرفع الحصار عن غزة" بجروح بالغة الخطورة برصاص القوات الحربية الصهيونية التي اقتحمت سفن أسطول "الحرية" المبحر إلى قطاع غزة في ساعة مبكرة من فجر اليوم الاثنين. وقالت "الحملة الأوروبية لرفع الحصار عن غزة"، إحدى الجهات المؤسسة لائتلاف أسطول "الحرية" ومالكة "السفينة 8000" إن قبطان السفينة، وهو يوناني الجنسية، يرفض تلقي العلاج في داخل الكيان الصهيوني، ويُصر على تلقي العلاج في بلده اليونان، على الرغم من إصابته الخطيرة. يشار إلى أن "السفينة 8000" تحمل على متنها طواقم إعلامية كبيرة، هي طاقم قناة الجزيرة، راديو ميديا سكاي ـ اليونان، ويب تي في ـ اليونان، تي في إكس إس ـ اليونان، صحيفة إثنوس ـ اليونان، التلفزيون التشيكي ـ الجمهورية التشيكية، تشيك إتس آر ـ الجمهورية التشيكية، إنفو بال ـ إيطاليا، التلفزيون البلغاري ـ بلغاريا. وذلك علاوة على إعلاميين أتراك وروس ومن جنسيات أخرى على متن السفن الأخرى من أسطول الحرية. وكانت اقتحمت قوات حربية صهيونية في ساعة مبكرة من فجر اليوم الاثنين (31/5) سفن الأسطول، مستخدمة الغاز المسيل للدموع والرصاص، الأمر الذي أوقع شهداء وجرحى في صفوف المتضامنين، لا سيما وأن من بينهم كبار في السن. ويتكون أسطول "الحرية" من ستة سفن هي: سفينة شحن بتمويل كويتي ترفع علم تركيا والكويت، وسفينة شحن بتمويل جزائري، وسفينة شحن بتمويل أوروبي من السويد واليونان، وسفينتان لنقل الركاب، تسمى إحداها "القارب 8000" نسبة لعدد الأسرى في سجون الاحتلال، التابعة للحملة الأوروبية لرفع الحصار عن غزة، بجانب سفينة الركاب التركية الأكبر. ويُقل الأسطول بحمل 750 مشاركًا من أكثر من 40 دولة رغم أنه تلقى عشرات الطلبات للمشاركة، في حين سيكون ضمن المشاركين في الأسطول 44 شخصية رسمية وبرلمانية وسياسية أوروبية وعربية، من بينهم عشرة نواب جزائريين. كما تحمل سفن الأسطول أكثر من 10 آلاف طن مساعدات طبية ومواد بناء وأخشاب، و100 منزل جاهز لمساعدة عشرات آلاف السكان الذين فقدوا منازلهم في الحرب الصهيونية على غزة مطلع عام 2009، كما يحمل معه 500 عربة كهربائية لاستخدام المعاقين حركيًا، سيما وأن الحرب الأخيرة  خلفت نحو 600 معاق بغزة.