Menu
استشهاد شاب سريراً..وإغلاق مداخل قرية نعلين بالكتل الإسمنتية

استشهاد شاب سريراً..وإغلاق مداخل قرية نعلين بالكتل الإسمنتية

قــاوم- رام الله المحتلة: أعلنت مصادر طبية ، صباح اليوم الخميس ، استشهاد الشاب يوسف أحمد يونس عميرة (17عاما) من سكان بلدة نعلين غرب رام الله سريرياً بعد أن استقرت رصاصتين معدنيتين في دماغه أطلقها عليه جندي صهيوني حاقد.   وكان ستة مواطنين أصيبوا مساء أمس على الأقل بجروح من بينهم شاب في الرأس، بالإضافة إلى العشرات بحالات اختناق متفاوتة خلال اشتباكات اندلعت بين جنود الاحتلال الصهيوني وأهالي بلدة نعلين  عقب تشييع جثمان الشهيد الطفل أحمد موسى.   إلى ذلك، أغلقت قوات الاحتلال الصهيوني، فجر اليوم، المدخل الشرقي لبلدة نعلين بالكتل الإسمنتية ومنعت المواطنين من الوصول إلى أماكن عملهم.   وذكرت مصادر أمنية أن عشرين آلية احتلالية اقتحمت البلدة ترافقها جرافة، ثم أغلقت الطريق وانسحبت من المكان، موضحة أن هذا العمل جاء عقب اشتباكات عنيفة بين جنود الاحتلال والمواطنين الذين يواصلون احتجاجهم السلمي على إقامة الجدار الذي يلحق الضرر البالغ بمصالحهم ويسلب مساحات شاسعة من أراضيهم.   وذكرت مصادر اللجنة الشعبية لمقاومة جدار الضم والتوسع العنصري في نعلين ، أن جنود الاحتلال الصهيوني هاجموا المواطنين عقب تشييع جثمان الشهيد الطفل أحمد حسام موسى، عند اقترابهم من المدخل الشرقي للبلدة، والتظاهر ضد الجرائم الإسرائيلية.    ولفت صلاح الخواجا الناشط في اللجنة الشعبية إلى أن جنود الاحتلال الصهيوني أطلقوا قنابل الغاز السام صوب البيوت القريبة من الحاجز العسكري على المدخل الشرقي للبلدة، ما ساهم بمضاعفة عدد المصابين بحالات اختناق.   وأكد أن الطواقم الطبية الميدانية عالجت غالبية الجرحى ميدانيا، إلا أنها اضطرت لنقل الشاب بركات إبراهيم بكر الخواجا (25 عاما) لمستشفى الشيخ زايد ’شهداء الأقصى’ في مدينة رام الله لتلقي العلاج نتيجة إصابته بعيار معدني مغلف بالمطاط في الرأس، وحالته مستقرة ومطمئنة.