Menu
أبو عطايا لقــــــــاوم : قناص الألوية كان يبعد عن الجندي الصهيوني مسافة لا تتجاوز 600 متر

أبو عطايا لقــــــــاوم : قناص الألوية كان يبعد عن الجندي الصهيوني مسافة لا تتجاوز 600 متر

قــــــــاوم- خاص: أكد أبو عطايا الناطق العسكري لألوية الناصر صلاح الدين أن رجال المقاومة وفى مقدمتهم مجاهدي الألوية على جاهزية واستعداد لمواجهة أي عدوان صهيوني والرد عليه بكل قوة . وأوضح أبو عطايا في لقاء حصري مع مراسل قــــــــــــاوم أن عمليات القنص التي نفذتها ألوية الناصر صلاح الدين بالأمس شرق خان يونس وأسفرت عن إصابة جندي صهيوني حسب اعترافات العدو رسالة قوية للجيش الصهيوني أن محاولات التوغل في غزة  لن تكون رحلة سهلة بل محفوفة بالمخاطر ورصاصات القنص والموت المحقق بإذن الله لجنودهم المهزومين. وقال الناطق العسكري لألوية الناصر صلاح الدين أن التهديدات الصهيونية بحق قطاع غزة ليس بالجديدة فهي مستمرة وفى كل يوم يخرج لنا تهديد جديد هدفه ترهيب شعبنا ومقاومته إلا أن هذه التهديدات لا تزيد المجاهدين إلا قوة وإصرار على الاستعداد للمواجهة . وكشف أبو عطايا لمراسل قـــــــــــاوم  بعض تفاصيل عمليات القنص التي نفذتها ألوية الناصر صلاح الدين ووصف الأوضاع الميدانية قبل تنفيذ المجاهدين عمليتهم قائلاً . أولاً : في تمام الساعة ال1:40 من بعد ظهر يوم أمس الجمعة أعلن أخواننا في سرايا القدس مسؤوليتهم عن الاشتباك مع قوة صهيونية توغلت شرق خان يونس وانسحبت المجموعة بسلام. حسب بيان الأخوة في السرايا . ثانياً : بعدها بقليل أعلن جيش العدو الصهيوني عن ارتقاء مواطنين بالقرب من السياج الفاصل قرب موقع " كيسوفيم" شرق خانيونس . ثالثاً : لم يعلن العدو الصهيوني طوال ذلك الوقت عن أي إصابة في صفوفه بالمطلق . رابعاً : أعلنت ألوية الناصر صلاح الدين مسؤوليتها عن قنص عدد من الجنود الصهاينة بدءاً من الساعة السادسة مساءاً وحتى الساعة 7:45 من مساء الجمعة وأوضحت في بيانها تفاصيل اصابة الجندي الذي هم لفتح بوابة الفراحين فأصابه قناص الألوية الذي لم يبعد عن الجندي سوى مسافة لا تتجاوز 600 متر في تمام الساعة 7:45 حسب ما ورد في رسائلنا والبيان , فيما أكد مجاهدونا إصابته إصابة مباشرة وإصابته في الجزء العلوي من الجسم . خامساً : قالت المصادر الصهيونية أن الجندي أصيب برصاص قناص فلسطيني وأن عملية القنص جاءت بعد عمليات تبادل إطلاق نار واستشهاد فلسطينيين  وهذا ما يؤكد صحة تبني الألوية لعملية القنص . وعبر أبو عطايا عن أسفه من تسرع بعض الأجنحة العسكرية في تبني بعض العمليات داعياً إلى التروي والتحقق لأن ذلك أفضل لصورة المقاومة أمام جماهيرها وأمتها حتى لا يغلب سوء الظن و التنازع والتشاحن بين فصائل المقاومة مع كل إصابة في أعداء الله .