Menu

مئات المقدسيين يؤدون صلاة الجمعة بخيمة صمود حي البستان

قــــاوم- القدس المحتلة: جدد الشيخ عكرمة صبري رئيس الهيئة الإسلامية العليا وخطيب المسجد الأقصى المبارك فتوى تحريم أخذ أي تعويض على المنازل المهددة بالهدم أو المصادرة، باعتبار التعويض بمثابة بيع، والبيع محرم شرعا وهو من الكبائر. جاء ذلك خلال خطبة الجمعة التي ألقاها في خيمة اعتصام سلوان بمشاركة المئات من سكان القدس والقيادات الدينية والوطنية ومن بينهم وزير القدس السابق المهندس خالد ابو عرفة، ومدير وحدة القدس في الرئاسة المحامي احمد رويضي، ومسؤول ملف القدس في حركة فتح حاتم عبد القادر. وشدد الشيخ صبري-الممنوع من دخول الاقصى- على ضرورة التمسك بمنازل القدس وعدم التفريط بها، مطالبا الدول العربية والاسلامية تحمل مسؤولياتها تجاه المقدسيين لانهم سيسألون يوم الحساب عن ذلك. وتحدث الشيخ صبري عن مواصلة بناء المستوطنات على الارض الفلسطينية وقال:" ان المستعمرات تزداد يوما بعد الاخر في بلادنا كالسرطان ولم تتوقف سابقا ولا حتى لاحقا، فتصريحات المسؤولين الصهاينة  تؤكد ذلك، متسائلا:"على أي ارض ستقام الدول الفلسطينية القابلة للحياة كما نسمع التصريحات المتتالية؟؟ فها هو العام الماضي قد مضى ولم يتحقق ذلك ولم تتحقق كذلك اي مكاسب على الارض، وبالتالي تتواصل هذه التصريحات"الاستهلاكية" لاطالة عمر الاحتلال. وأكد ان كافة المستوطنات غير شرعية ولا بد من اخلائها وازالتها وتسليم الارض للفلسطينيين. وتطرق الشيخ عكرمة صبري الى الانفاق أسفل بلدة سلوان والتي تتجه جميعها نحو المسجد الاقصى مما يعرض بنيانه للخطر، محملا الحكومة الصهيونية أي مساس بالاقصى وبنيانه. وأكد الشيخ ان المسجد الاقصى سيبقى رمز الثبات والرباط في القدس وسيبقى شامخا بعظمته وتاريخيه وهويته والمقدسيون هم الحراس والسدنة لانه امانة الاجيال تلو الاجيال. وتحدث الشيخ عن استهداف بلدة سلوان من قبل الحكومات والجماعات المتطرفة الصهيونية التي تعتمد على الاحاديث دون الاعتماد على أي شواهد تاريخية او اثرية –حسب شاهدات عدة علماء اثار صهاينة. وكان حاتم عبد القادر قد دعا الى اقامة صلاة الجمعة في خيمة البستان ردا على التهديدات الاسرائيلية الاخيرة بهدم منازل الحي.