Menu
بعد حرب غزة :ارتفاع حاد في الأعمال المعادية لليهود في العالم

بعد حرب غزة :ارتفاع حاد في الأعمال المعادية لليهود في العالم

قــاوم- قسم المتابعة: تبين من تقرير لمركز الدراسات العنصرية نشرته جامعة ( تل أبيب )، أن عام 2009 الذي حدثت فيه عملية الرصاص المسكوب، كان الأسوأ للكيان الصهيوني من حيث تفشي اللاسامية في كافة أنحاء العالم. وتبين أن عدد الحوادث اللاسامية ازدادت من عدة جوانب، حيث حوادث العنف والمعاداة للكيان الصهيوني والشعب اليهودي، بالإضافة إلى المظاهرات التي يشارك فيها العديد من المتظاهرين والذين يكون من ضمنهم أساتذة جامعات، وشخصيات مثقفة وأصحاب رأي. وعرَضَت الأستاذة الجامعية ’دينا فورت’ –وهي إحدى القائمين على التقرير- التفاصيل، وأوضحت بأن الجامعة تقيس ظاهرة العنصرية منذ عام 1989، مشيرة إلى أنه ومنذ ذلك الوقت وحتى اليوم طرأ ارتفاع معتدل في حوادث العنصرية ضد اليهود، مقارنة مع عام 2009 التي شهدت ارتفاعا كبيرا في عدد الحوادث العنصرية. وقالت: ’نحن نرى عمل منظم وموجَّه ضد اليهود في أنحاء العالم عن طريق الانترنت والجمعيات والشركات، كما أننا نرى أعمال نتيجة الجهل وعدم المعرفة في تاريخ الشعب اليهودي، وما يحدث هنا يدفع باتجاه أعمال العنصرية’. ويتضح من التقرير أنه وخلال عام 2009، تم توثيق 1.129 حادث عنف، وهو ما يُشير إلى ارتفاع أكثر من 100%، مقارنة مع العام الماضي الذي سُجِّل فيه 559 حادث، وقد سُجِّل الارتفاع الأكبر في بريطانيا. وفي فرنسا وقع 374 حادث عنصري في عام 2009، مقارنة مع 112 حادث في العام الماضي، بينما سُجِّل في كندا 159 حادث مقارنة مع 50 حادثة وقعت العام الماضي، أما في الولايات المتحدة فقد تم تسجيل 116 حادثة مقارنة مع 98 في العام الماضي. ويربط التقرير بشكل مباشر بين عملية الرصاص المسكوب والعلاقة مع الفلسطينيين، وبين ارتفاع حوادث وأعمال العنف.