Menu

ضابط صهيوني يتزعم عصابة تتاجر بالأعضاء

قــاوم- قسم المتابعة: كشف النقاب أمس الأربعاء (7-4) عن اعتقال ضابط كبير في شرطة الاحتلال الصهيوني يتزعم عصابة للمتاجرة بالأعضاء البشرية لصالح عصابات في أوروبا تنشط في هذا المجال، وهو ما يؤكد تقريرا للصحفي السويدي دونالد بوستروم نشر العام الماضي أثبت خلاله أن الاحتلال سرق أعضاء شهداء فلسطينيين.   وذكرت شرطة الاحتلال اليوم أن الضابط متورط في هذه الفضية مع أربعة محامين ضمن عصابة من سبعة أشخاص، وأضافت أن العصابة اكتشف أمرها بعد أن أوقعوا بإمرأة فلسطينية من مدينة الناصر في عملية نصب، سلبوا خلالها كليتها مستغلين حاجتها للمال بسبب فقرها، ثم نصبوا عليها، ما دفعها لتتقدم بشكوى أدت إلى الكشف عن العصابة . وأشارت التحقيقات إلى أنهم كانوا يقومون ببيع الكلية الواحدة بمبلغ 100-120 ألف دولار في أوروبا، وأن عمليات الاستدراج كانت تتم من خلال إعلانات في الصحف. يذكر أن فضائح متتالية حول سرقة الأعضاء البشرية والمتاجرة بها هزت العالم العام الماضي، حين أشار تحقيق صحفي إلى عمليات سرقة أعضاء الشهداء الفلسطينيين وهو ما يعتبر بنظر القانون الدولي جريمة حرب. فقد أشار الصحفي السويدي دونالد بوستروم إلى أن أكثر من ألف من الشهداء الفلسطينيين، هم ضحايا عمليات سرقة الأعضاء. وذكر في تحقيق له أحدث ضجة كبيرة في الكيان الصهيوني : ’أن الإسرائيليين بدأوا بيع الأعضاء الرئيسية في جثامين الفلسطينيين بعد استشهادهم منذ عام 1960، حيث شهد هذا العمل سرعة أكثر بعد الانتفاضة الأولى للشعب الفلسطيني’. وكانت منظمات دولية اتهمت البعثة الطبية الصهيونية باستغلال معاناة منكوبي الزلزال في هاييتي قبل عدة أشهر وسرقة أعضاء بشرية .   ونشر الناشط الحقوقي الأمريكي ت.ويست شريط فيديو على موقع ’يوتيوب’ الالكتروني، اتهم فيه جنودا صهاينة يشاركون في عمليات الإغاثة في هايتي، بالتورط في سرقة أعضاء بشرية من ضحايا الزلزال . كما كشف الناشط الحقوقي أن عاملين بوزارة الحرب الصهيونية دخلوا هايتي بذريعة مساعدة المنكوبين بالزلزال الأخير كانوا يسرقون أعضاء الضحايا. وجاء الكشف عن هذه الجريمة المروعة بعد كشف مماثل في الولايات المتحدة الأمريكية، حيث أعلن عن إلقاء القبض على عدد من الحاخامات اليهود بتهمة الاتجار بالأعضاء البشرية ضمن شبكة دولية، بعد أن تمكنت شرطة مدينة نيويورك الأمريكية من توقيف عصابة دولية للمتاجرة بالأعضاء واختطاف الأطفال من الجزائر، يتزعمها حاخام أمريكي يدعى ليفي إسحاق روزمبوم.