Menu

نتنياهو وباراك يهددان برد حازم على عملية خانيونس

قــاوم- قسم المتابعة: هدد رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو بالرد على عملية قتل وإصابة عدد من جنوده في اشتباكات مع مقاومين فلسطينيين عصر الجمعة شرق مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة.  وأعلن جيش الاحتلال عن مقتل نائب قائد وحدة جولاني ’أليراز بيرتص’ وهو برتبة ’عميد’، إضافة إلى الرقيب أول ’ إيلان سبيتكوفسكي، وإصابة اثنين آخرين بجراح خطرة نقلا إلى مستشفى سوروكا في بئر السبع جنوب الأراضي المحتلة عام 48.  وقال نتنياهو :’ إن طريقة الرد على عملية مقتل جنوده معروفة للجميع’، مشيراً إلى أن الاحتلال لن يتوانى أبداً بالرد على أي اعتداء سواء على الجنود أو الشعب الصهيوني .  ونقلت القناة العاشرة عن نتنياهو في معرض رده على العملية :’ نشارك عائلات الجنود مأساتهم، كان مصابنا أليما لهذا اليوم، ولكننا سنرد بحزم على كل من يحاول الاعتداء على الشعب الصهيوني ’.  من ناحيته، قال قائد المنطقة الجنوبية في جيش الاحتلال ’يوآف غالانت’ : إن ’ الجنود حاولوا قتل مقاومين فلسطينيين كانوا يخططون لزرع عبوة ناسفة بالقرب من الجدار الأمني على حدود قطاع غزة، حيث اخترقوا الجدار لعدة أمتار’ .  ونقلت القناة العاشرة عن غالانت ’ أحد المقاومين الفلسطينيين أطلق النار على الجنود من مسافة قريبة للغاية، حيث قتل الضابط ’اليزر بيرتس’ بالرصاص، فيما قتل جندي وأصيب اثنان جراء انفجار قنبلة يدوية كانت بحوزتهم ’.  وأضاف قائد المنطقة الجنوبية في جيش الاحتلال ’ كانت خسارتنا فادحة للغاية في هذا اليوم، نأسف لمقتل جنودنا الذين كانوا يدافعون عن الشعب الصهيوني ’، لافتا إلى أن الجنود لم يتعمدوا الدخول في مواجهات مع الفلسطينيين في هذا اليوم.  وأشار إلى أن جيش الاحتلال لا بد وأن يرد على هذه العملية بما يراه مناسبا.  من ناحيته، قال وزير الجيش ايهود باراك تعقيبا على الموضوع :’ لا توجد  للجيش الصهيوني أي مصلحة بإشعال الأوضاع على الحدود الجنوبية، ولكن في حال كان الطرف الآخر يريد إشعالها فنحن نعرف كيف ندافع عن أنفسنا ’.   ونقلت القناة الثانية الصهيونية عن باراك قوله :’ في حال استمروا باستفزازنا، فلن نقف مكتوفي الأيدي حيال إطلاق الصواريخ على الشعب الصهيوني، وسنرد على هذه الاعتداءات ولن نسكت عليها أبدا ’.  وكان جندي صهيوني آخر لقي مصرعه قبل عدة أيام بنيران زميله خلال ملاحقة ثلاثة فلسطينيين حاولوا التسلل لمعبر كيسوفيم شرق دير البلح وسط قطاع غزة.