Menu
الاحتلال الصهيوني يبعد 75 مواطنًا منذ انتفاضة الأقصى

الاحتلال الصهيوني يبعد 75 مواطنًا منذ انتفاضة الأقصى

قــاوم- غزة : قال عبد الناصر فروانة المختص بشؤون الأسرى في سجون الاحتلال الصهيوني إن الكيان الصهيوني أبعد قرابة 75  فلسطينيًّا من الضفة الغربية المحتلة إلى قطاع غزة أو الأردن أو إلى دول أوروبية منذ اندلاع انتفاضة الأقصى في أيلول (سبتمبر) عام2000م، تحت ذرائع مختلفة، مؤكدًا أن هذا العدد قابل للارتفاع. وأوضح فروانه -في بيانٍ اليوم الخميس (25-3)- أنه في العاشر من مايو 2002م أبعد الاحتلال 39 مواطنًا احتموا داخل كنيسة المهد في بيت لحم، وفقًا لاتفاقية بين السلطة والعدو؛ من أجل إنهاء حصارهم للكنيسة والذي استمرَّ لمدة (40 يومًا). وأشار إل ما يزيد عن 13 فلسطينيًّا تمَّ إبعادهم إلى خارج البلاد، ووُزِّعوا على عدة دول أوروبية، وكان من بينهم الشهيد عبد الله داود، و(26) مواطنًا منهم أبعدوا إلى قطاع غزة، ولم يُسمح لأي منهم بالعودة إلى دياره وذويه، مضيفًا أن الاحتلال أبعد المئات من المواطنين والنشطاء والأسرى إلى الخارج. وأكد فروانه أن سياسة الإبعاد والنفي القسري هي سياسةٌ منظمةٌ وجزءٌ أساسيٌّ من سياسة حكومة الاحتلال في تعاملها مع الفلسطينيين منذ احتلالها للأراضي الفلسطينية، مطالبًا الاتحاد الأوروبي والدول الأوروبية التي استقبلت هؤلاء المبعدين والمنفيين عن وطنهم، ومكان إقامتهم بالعمل من أجل إنهاء معاناتهم وضمان عودتهم أحياء.