Menu
ساركوزي يستعد لدعم الكيان في مجلس العلاقات الخارجية الأوروبي

ساركوزي يستعد لدعم الكيان في مجلس العلاقات الخارجية الأوروبي

قــاوم- قسم المتابعة: وجهت جمعية التضامن بين فرنسا وفلسطين تحذيرًا من إقدام الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي ووزير خارجيته برنار كوشنير على دعوة الاتحاد الأوروبي إلى ترفيع مستوى علاقاته مع الكيان الصهيوني بمناسبة انعقاد مجلس العلاقات الخارجية الأوروبي المقرر الاثنين المقبل في بروكسيل. وقالت الجمعية في بيان: ’ساركوزي وكوشنير يستعدان لتوجيه ضربة جديدة للفلسطينيين، لأن الارتقاء بعلاقات الاتحاد مع الكيان الصهيوني سيمنحها مكانة قريبة من عضوية الاتحاد’. وأضافت الجمعية في بيانها: ’لقد عمل وزير خارجيتنا في ديسمبر 2008 من أجل الوصول إلى مثل هذا القرار في ظل الرئاسة الفرنسية للاتحاد الأوروبي، على الرغم من أن البرلمان الأوروبي اقترع على قرار معاكس’. وأوضح البيان أن الحرب التي شنها جيش الاحتلال الصهيوني على غزة في تلك الفترة أحبطت جهود كوشنير، لكن في كل الأحوال تعتبر خطوة ساركوزي - كوشنير هذه استفزازًا كبيرًا وغير مقبول للفلسطينيين بينما يتابع الكيان الصهيوني حصاره الفظيع لقطاع غزة وتعلن عن بناء 1600 مسكن جديد في مغتصبات الضفة والقدس. وقال البيان: ’المفاوضات التي جاء نائب الرئيس الأمريكي جوزيف باين لإطلاقها بين الجانبين الفلسطيني والصهيوني ماتت وهي في المهد بعد الأزمة العاصفة بين أمريكا والدولة العبرية’، وفق تعبير البيان. تشجيع الكيان الصهيوني على ارتكاب جرائم أكبر وأكدت جمعية التضامن بين فرنسا وفلسطين أن منح الإتحاد الأوروبي هدية مجانية للكيان الصهيوني في هذه الظروف سيكون تشجيعًا لا مبرر له لسلطات الاحتلال وتنكرًا للتعهدات التي تجددت على ألسنة وزراء خارجية التتحاد في ديسمبر الماضي بشأن إقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس. وأضاف البيان: الاتحاد إذا ما أراد المساهمة في إحلال السلام فعليه امتناع عن ترفيع مستوى علاقاته مع الكيان الصهيوني ، لا بل وتعليق اتفاق الشراكة بين الجانبين بناء على انتهاك الدولة العبرية أحكام البند الثاني من الاتفاق الذي ألزمها باحترام المبادئ الديمقراطي وحقوق الإنسان’. ودعت الجمعية أعضاءها إلى تكثيف الحملة التي أطلقتها والتي تتلخص في ثلاثة شعارات المقاطعة والامتناع عن الاستثمار في الكيان الصهيوني والعقوبات الدولية بوصفها وسائل فعالة للضغط على الحكومة الصهيونية ومواجهة ازدواجية الخطاب لدى المسئولين الفرنسيين والأوروبيين.