Menu

قرار العودة للمفاوضات العبثية هو مكافأة لليهود على إجراءاتهم لتهويد مدينتي القدس و الخليل

  { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَتَّخِذُواْ الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاء بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ وَمَن يَتَوَلَّهُم مِّنكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللّهَ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ } تصريح صحفي صادر عن قيادة لجان المقاومة في فلسطين قرار العودة للمفاوضات العبثية هو مكافأة لليهود على إجراءاتهم لتهويد مدينتي القدس و الخليل في الوقت الذي يمارس فيه العدو أبشع الممارسات العدوانية تجاه المسجد الأقصى و الحرم الإبراهيمي في محاولة واضحة كالشمس لتجسيد خطوات عملية لتهويد مدينتي القدس و الخليل الفلسطينيتين .. يأتي الرد العربي على هذا العدوان مهزوما و هزيلا و استسلاميا . فبدلا من اتخاذ خطوات عملية و بدلا من أن تعلن حالة الاستنفار للجيوش العربية  لردع اليهود عن طغيانهم و عدوانهم طلعت علينا جامعة الدول العربية بقرار مباركة المفاوضات مع العدو الصهيوني   ومن الغريب أن التوافق العربي تم على مسألة التفاوض مع العدو الصهيوني ولا يسجل نفس التوافق وبفاعلية على دعم المقاومة الفلسطينية ورفع الحصار عن قطاع غزة حيث لا زالت عائلات بأكملها تعيش في العراء بعدما هدم العدو منازلهم في الحرب الأخيرة ولا زال المرضى يسقطون نتيجة لعدم توفر العلاج و لا زالت الحياة بأدق تفاصيلها تشكل هاجسا يوميا للمواطن الفلسطيني نتيجة لذلك الحصار المجرم.   إننا نطالب الدول العربية بالوقوف عند واجبها في العمل على رفع الحصار عن الشعب الفلسطيني المحاصر و في دعم صموده و مقاومته للعدو الصهيوني الذي يحتل أرضه و يستحل مقدساته هذا هو الحد الأدنى المطلوب فنحن في فلسطين ندرك تماما أن لا وجود للمعتصم بين قادة هذه الدول و لكننا على يقين بأن حالة التخاذل العربي لن تدوم و أن النصر للمقاومة قادم بأمر الله لا محالة                                                                                                                     قيـادة لجـان المقـاومـة                                                                                                                       فلسطين   الخميس 4-3-2010م الموافق 19 ربيع الأول 1431 هـ