Menu
أستاذة مصرية تنكر وجود فلسطين وتقاضى طالبة لا تعترف بالكيان الصهيوني

أستاذة مصرية تنكر وجود فلسطين وتقاضى طالبة لا تعترف بالكيان الصهيوني

قــاوم- وكالات : تنظر محكمة حلوان الخميس المقبل الموافق 18 فبراير في الدعوى القضائية التي حركتها الدكتورة ماجدة محمد أحمد جمعة أستاذ الجغرافيا بكلية الآداب جامعة حلوان ضد الطالبة أسماء إبراهيم الطالبة بالكلية، والتي تتهم فيها الأستاذة الجامعية الطالبة بالسب والقذف والتشكيك في معلوماتها، جاءت القضية بعدما أنكرت الدكتورة ماجدة وجود ’ فلسطين ’ معتبرة أن الدولة المعترف بها هي (إسرائيل) ، ما دفع الطالبة لمعارضتها. ونقلت صحيفة ’ اليوم السابع ’ عن الطالبة أسماء إبراهيم إنها فوجئت هي وزميلاتها العام الماضي أثناء محاضرات الجغرافيا للفرقة الثانية قسم التاريخ بالجامعة بالدكتورة ماجدة محمد تذكر دولة (إسرائيل ) باعتبارها جزءا من العالم العربي، والإشارة إليها أثناء حديثها عن توزيع الطاقة والمحاصيل الزراعية والغذاء في الوطن العربي، كما أنها تكتب على الخريطة إسرائيل، وليس فلسطين.  وأضافت الطالبة أننا تحدثنا بعدها مع الأستاذة الجامعية ورفضنا تسمية فلسطين بـ’إسرائيل’، فقالت لنا ’اسمها (إسرائيل) يعنى ( إسرائيل)، يا ماما دي دولة معترف بيها من العالم كله، إللي في دماغكم دى أوهام، هي اسمها ( إسرائيل )، وهتكتبيها في الامتحان (إسرائيل يعنى إسرائيل ) ، وإللى هيكتب غير كده هيسقط’. وقدموا بعدها شكوى لرئيس الجامعة طالبوا بالتحقيق فيها مع الأستاذة بحجة تقديم معلومات خاطئة، وتم حفظها من قبل رئيس الجامعة في أغسطس الماضي، ولكن الدكتورة ماجدة محمد حررت دعوى قضائية ضد الطالبة أسماء إبراهيم، جنحة مباشرة عن سب وقذف، وطالبت بتعويض مؤقت 10001 جنيه، بما تدعى أنه حقها المادي والمعنوي. وقالت الطالبة أسماء إبراهيم، إن هذه القضية ليست قضيتي أو قضية تخص جامعة حلوان فقط، وإنما هي قضية كل طلاب مصر ولابد أن نتسمر في معركتنا ضد التطبيع.  وأنشأ طلاب الحركات الطلابية بالجامعات المصرية عامة وجامعة حلوان خاصة ’مجموعتين’ على موقع الفيس بوك الشهير للتضامن مع الطالبة أسماء انتقدوا من خلاله الدكتور ماجدة، وطالبوا بتواجد طلاب الحركات الطلابية بالمحكمة صباح الخميس للتضامن مع الطالبة أسماء إبراهيم.  وقال أحمد عبد الواحد مؤسس لجنة الدفاع عن حقوق الطالب، ومجموعة ’اسمها فلسطين غصبا عن جامعة حلوان’ ’ما فعلته هذه الأستاذة الجامعية هو إهدار للقضية الفلسطينية وهو بمثابة التعدي على أهداف الحركة الطلابية المصرية وما فعلته هو تزييف للحقائق ولابد من إعادة تصحيح لفظ الدولة للكيان الصهيوني واستبدالها بالدولة الفلسطينية المحتلة. بينما دعا وليد المصري مؤسس مجموعة ’طلاب مصر يقاومون التطبيع فى جامعة حلوان’ جميع أعضاء الجروب للتواجد الخميس المقبل للتضامن مع زميلتهم، مؤكدا أن الحركة الطلابية المصرية تتوحد في معركتها ضد المطبعين.