Menu
التضامن: أسرى شطة المرضى يعيشون أوضاعاً مزرية

التضامن: أسرى شطة المرضى يعيشون أوضاعاً مزرية

قـــاوم قسم المتابعة: أكدت مؤسسة التضامن الدولي في مدينة نابلس الأربعاء على أن الأسرى في سجن شطة الصهيوني يعيشون ظروفا إعتقالية صعبة في ظل رفض إدارة المعتقل تلبية الاحتياجات الأساسية للمعتقلين. وأشارت المؤسسة التضامن في تقرير لها وصل ’ إلى وجود قسم أمني واحد في سجن شطة يضم 120 أسيراً فلسطينياً معظمهم من حركة فتح. ونقلت التضامن عن الأسير المقدسي إبراهيم العباسي المعتقل منذ العام 1998 ويقضي حكما بالسجن لمدة 18عاماً، أن هناك العديد من المشاكل الأساسية التي تواجه المعتقلين في سجن شطة. وقال العباسي إن إدارة المعتقل الصهيوني عمدت منذ ما يقارب العام وكخطوة عقابية على سحب الأواني الزجاجية واستبدلتها بأخرى بلاستيكية، كما لم تبدل إدارة السجن الفرشات والبطانيات منذ أربع سنوات، هذا بالإضافة إلى عدم وجود صنابير للماء داخل الحمامات، مما يؤدي إلى انتشار الأمراض بين الأسرى. وانتقد الطعام المقدم للأسرى، والذي يفتقد للنوع والكم، معبراً عن شكاوى الأسرى المرضى من طبيب إسرائيلي ’كاره للفلسطينيين’، حيث يكتفي ذلك الطبيب بإعطاء المرضى بعض المسكنات دون أن يلمس الأسير أو فحصه أو الاطلاع على حالته الصحية. وأشار العباسي إلى وجود أسرى مرضى يعانون من مشاكل في الأسنان ترفض إدارة المعتقل تقديم العلاج لهم كالأسير سعيد بدارنة ونافذ حاج وطه الشخشير.   وقال: ’تفاجأ الأسرى قبل أسبوعين بزيارة وفد من الصليب الأحمر الذي أكد للأسرى أنه قام قبل خمسة شهور بإدخال بعض الأغراض كالكتب وكرات الطائرة والسلة، إلا أن المعتقلين لم تصلهم هذه الإغراض’. وبخصوص زيارات الأهل، شدد العباسي على أنه لا يسمح للأسرى برؤية ذويهم إلا من خلف الزجاج وغالباً ما تكون الزيارة غير مريحة. وأوضح أن جنود الاحتلال الصهيوني يمنعون ذوي المعتقلين من إدخال أطفالهم، كما لا يسمح للأسرى بإخراج الهدايا والحلويات لأطفالهم، هذا بالإضافة إلى حجة المنع الأمني لأهالي المعتقلين حتى وإن كان الزائر والدة  أسير يزيد عمرها عن 70 عاماً.