Menu
مخططٍ صهيونيٍّ يستهدف تهجير المؤسَّسات الدولية في القدس المحتلة

مخططٍ صهيونيٍّ يستهدف تهجير المؤسَّسات الدولية في القدس المحتلة

قــاوم- قسم المتابعة: كشفت مصادر إعلامية عن مخططٍ صهيونيٍّ للحد من وجود المنظمات الدولية العاملة في مدينة القدس المحتلة؛ حيث توقفت وزارة الداخلية الصهيونية عن منح تصاريح عمل للأجانب الذين يعملون في المنظمات الدولية في القدس الشرقية والضفة الغربية رغم أنها منظمات معروفة في سجلِّها الإنساني، ومُسجَّلة رسميًّا في الكيان الصهيوني؛ وذلك خلافًا لما هو قائم منذ عام 1967. وأشارت صحيفة ’هاآرتس’ العبرية اليوم الأربعاء (20-1) إلى أن هذه الإجراءات تستثني 12 منظمة دولية تعمل في المناطق قبل عام 67 من القرن الماضي؛ بينها عدة منظمات مسيحية ومنظمة الصليب الأحمر. وفي الأشهر الأخيرة فرضت وزارة الداخلية على أولئك الموظفين الأجانب أن يحصلوا على تصريح سائح فقط الذي لا يمنحهم حق العمل في الكيان الصهيوني. وكانت هذه المنظمات تعمل حتى تاريخ إصدار هذا القرار ضمن ’دائرة العلاقات الدولية’ في وزارة الشؤون الاجتماعية الصهيونية، والتي تمنح -حسب توصياتها- الموظفين تصريح عمل، مع أن الموظفين مستمرون في تقديم الطلبات إلى وزارة الداخلية الصهيونية من أجل منحهم تصريح سائح، إلا أن الوزارة تحاول توجيههم إلى وزارة الدفاع من أجل التنسيق مع منسق شؤون المناطق في الوزارة من أجل الخروج من الحرج والالتفاف بطريقة أخرى للعمل في المناطق الفلسطينية. وذكرت ’هاآرتس’ أن الموظفين في المنظمات الدولية شعروا بهذا التغيير في الإجراءات منذ تموز (يوليو) 2009 وفي شهر آب (أغسطس) عندما أراد الموظفون تجديد تصاريح عملهم وفوجئوا بالتغييرات الفعلية؛ حيث تم توجيههم إلى لجنة خاصة لمتابعة أمورهم. وتضيف الصحيفة أنه -حسب التعريفات الصهيونية- ليست لـ’السلطة الفلسطينية’ أية صلاحيات في القدس، وفي منطقة ’سي’ التي تشكل 60% من مساحة الضفة، وعليه فإن مستخدمي المنظمات الدولية يتوقعون أن يكون الهدف الأول من تغيير سياسة وزارة الداخلية الصهيونية هو إغلاق مكاتبهم الرئيسية في شرق القدس ونقلها إلى مدن في الضفة، ومن ثم يمنعون من العمل في صفوف السكان الفلسطينيين في شرق القدس التي تحدِّدها الأسرة الدولية جزءًا من المنطقة المحتلة .