وزارة الأسرى: أسيران من غزة يدخلان عامهما التاسع عشر في سجون الاحتلال الصهيوني

قــاوم- غزة : أفادت وزارة شؤون الأسرى والمحررين بأن الأسيرين وليد زكريا عبد الهادي عقل (47 عامًا)، وناصر غازي محمود دويدار (43 عامًا)، من مخيم النصيرات وسط قطاع غزة؛ قد دخلا اليومَ عامهما التاسع عشر في سجون الاحتلال الصهيوني بشكلٍ متواصلٍ. وأوضح رياض الأشقر مدير الدائرة الإعلامية بالوزارة، في بيانٍ صحفيٍّ اليوم الثلاثاء (19-1)؛ أن الأسيرَيْن معتقلان منذ (19-1-1992)، ويقضيان حكمًا بالسجن المؤبد مدى الحياة؛ حيث قضت محاكم الاحتلال على الأسير عقل بالسجن المؤبد 16 مرة، والأسير دويدار بالسجن المؤبد 11 مرة، بالإضافة إلى 20 عامًا، واتهمهما الاحتلال بقيادة خلايا تابعة لـ’كتائب الشهيد عز الدين الأقسام’ وتنفيذ عدة عمليات عسكرية أدَّت إلى قتل جنودٍ ومغتصبين؛ من بينهم مسؤول مغتصبة ’كفار دروم’ المقامة على أراضي المواطنين في مدينة دير البلح، وكذلك قتل عدد من العملاء للاحتلال خلال سنوات الانتفاضة الأولى، وكل منهما متزوجٌ، ولديهما عدد من الأبناء. وأشار الأشقر إلى أن الأسير عقل يعاني من عدة أمراض؛ أخطرها السكر والضغط، وقد تدهورت صحته في العام الماضي، وبدأ يتعرَّض لنوبات إغماء مستمرة؛ ما اضطر إدارة ’سجن نفحة’ إلى نقله إلى ’مستشفى الرملة’ للعلاج. وتأمل أم بكر زوجة الأسير دويدار أن يتم إدراج اسم زوجها في صفقة التبادل القادمة، وأن تنعم برؤيته بعد هذه السنوات الطويلة التي كانت ذاخرة بالأحداث؛ منها زواج نجله الأكبر بكر؛ حيث إنها محرومة من زيارته منذ أكثر من ثلاث سنوات كباقي أسرى القطاع. وناشدت أم خالد زوجة الأسير عقل كل المعنيِّين بحقوق الإنسان التدخُّل لتوفير العلاج لزوجها الأسير، وعدم تركه فريسةً للمرض في سجون الاحتلال، كما أملت أن يفرج عن زوجها ضمن صفقة التبادل المرتقبة، وطالبت الفصائل بالثبات على مواقفها مهما مارس الاحتلال الصهيوني من ضغوط عليها للقبول بشروطه المجحفة.