Menu
عام على الحرب:لجان المقاومة هذه الذكرى تشكل يوم الفشل الصهيوني وتؤكد على خيار المقاومة ,,الجدار الفو

عام على الحرب:لجان المقاومة هذه الذكرى تشكل يوم الفشل الصهيوني وتؤكد على خيار المقاومة ,,الجدار الفولاذي عدوان صارخ على غزة

قــــاوم- خاص:   قالت لجان المقاومة وجناحها العسكري ألوية الناصر صلاح الدين في الذكرى الأولى للحرب الصهيونية على قطاع غزة بان الشعب الفلسطيني باق بأمر الله و لن ينكسر أبداً و سيخرج منتصراً بوعد من الله سبحانه و هذه التضحيات هي ضريبة بلوغ النصر و الحرية .   وأكدت لجان المقاومة المضي  في المقاومة حتى دحر الاحتلال و تحرير كامل ترابنا المغتصب و أن الجندي الصهيوني شاليط سيبقى في قبضة المقاومة حتى يرضخ هذا العدو صاغراً لمطالب الفصائل الآسرة دون مماطلة أو تسويف .   وأوضحت لجان المقاومة أن الحرب الصهيونية على غزة هي يوم الفشل الصهيوني الذريع فالمقاومة مستمرة و شعب فلسطين صامد.   وحذرت لجان المقاومة بأن الشعب الفلسطيني في غزة يرفض الموت جوعاً واختناقاً معتبرة إن جدار الموت الفولاذي الذي تبنيه مصر بتمويل أمريكي و تخطيط صهيوني و مباركة من حكومة رام الله هو عدوان صارخ على حياة الفلسطينيين في غزة فهو وسيلة لخنقهم و إحكام الحصار عليهم و تخريب مياه الشرب الجوفية .   وذكرت لجان المقاومة في بيان مركزي أن المقاومة في غزة والضفة صامدة و باقية و ستظل  كابوساً يخرب كل أحلامه في اغتصاب أرضنا و تهويد قدسنا المباركة و أن المسجد الأقصى هو عقيدة ربانية في قلوب الاستشهاديين القادمين لا محالة .   وجاء في بيان لجان المقاومة بهذه المناسبة ’ في مثل هذا اليوم شنت طائرات العدو هجومها المجرم على غزة و قتلت العشرات من الأبرياء و دمرت كل معالم الحياة في غزة .. و كان للحرب عنوان واضح يومها هو القضاء على المقاومة .. و ها هو عام يمر .. مشاهد الدمار باقية .. و المقاومة تنبت فيها من كل ركن أصلب عودا و أقوى تجربة .. بعد عام من الحرب .. العدو الصهيوني الذي خرج من غزة يحمل عار استخدام القنابل الفسفورية ضد العزل من النساء والأطفال و الشيوخ في مدارس وكالة الغوث الدولية و يحمل خطيئة استخدام الأسلحة المحرمة دولياً و تشاركه في هذه الخطيئة أمريكا بسلاحها و طيرانها و ذخائرها .. و تشاركه الأنظمة العربية الرسمية بصمتها و حصارها للشعب الفلسطيني في غزة .... ها هو الشعب الفلسطيني المحاصر يواجه الحرب مرة أخرى .. ثلاثة شهداء في غزة الصامدة و ثلاثة شهداء في ضفة البطولة ’ .