Menu
لقاء شامل مع القيادي في لجان المقاومة أبو ياسر الشيشنية بمناسبة مرور عام على الحرب الصهيونية على غزة

لقاء شامل مع القيادي في لجان المقاومة أبو ياسر الشيشنية بمناسبة مرور عام على الحرب الصهيونية على غزة

أجراه المكتب الإعلامي للجان المقاومة في فلسطين : لقاء شامل مع القيادي في لجان المقاومة أبو ياسر الشيشنية بمناسبة مرور عام على الحرب الصهيونية على غزة بمناسبة مرور عام على الحرب الصهيونية على غزة التقي مراسل قــاوم عضو القيادة المركزية للجان المقاومة في فلسطين الأخ المجاهد أيمن الشيشنية ’ أبو ياسر’ وكان اللقاء حول أخر التطورات السياسية في فلسطين مع اقتراب الذكرى السنوية الأولى للحرب العدوانية الصهيونية على قطاع غزة .   بعد عام الحرب الصهيونية هل لازالت المقاومة قوية ؟ الأخ أبو ياسر : لا شك أن المقاومة الفلسطينية قوية بحمد لله ولقد ازدادت قوة بعد استخلاص العبر من الحرب الصهيونية الأخيرة وان المقاومة قد استكملت حالة التجهيز والاستعدادات لمواجهة أي حرب جديدة على غزة . وان اذرع المقاومة الفلسطينية قادرة للرد على أي عدوان وأننا كمقاومة نملك من القوة ما يكفي لرد أي عدوان على شعبنا في غزة وفي كل مكان من الوطن المحتل . ما هو حجم التنسيق الميداني بين فصائل المقاومة ؟ الأخ أبو ياسر : هناك تنسيق خجول ومتواضع ونتمنى أن يكون التنسيق على أعلى مستوى من اجل الرقي بمقاومتنا بالمستوى المطلوب , في الحقيقة قامت لجان المقاومة بتقديم أكثر من مبادرة ورسالة للفصائل الفاعلة والضاربة على الأرض و كان مضمون هذه المبادرات يشمل الجانب السياسي والعسكري وأمور كثير تهم المقاومة ونحن في لجان المقاومة نؤكد وباستمرار أننا جاهزون للتنسيق مع أي إطار مقاوم من اجل الرقي بالمقاومة إلى المستوى الأفضل .   الانقسام الفلسطيني وأثره على أداء المقاومة ؟ الأخ أبو ياسر : بصراحة الانقسام الفلسطيني حصل بين تيارين في الساحة الفلسطينية تيار مقاوم وتيار تسوية وبهذا استطيع التأكيد بأننا لم نخسر عنصر مقاوم ولم يؤثر الانقسام في الميدان بشكل الذي من شأنه أن يضعف جبهة المقاومة على الأرض بل أن المقاومة الفلسطينية في غزة أخذت مساحات عمل بحرية وأريحية أفضل من أي وقت مضى . لكن مع ذلك نقول أن هذه الحالة من الانقسام يجب أن تنتهي لصالح القضية الكبرى لذلك نحن في لجان المقاومة ندعو دائماً إلى العمل على إنهاء الانقسام وإعادة اللحمة بين أبناء الشعب الفلسطيني .   من أهداف الحرب الصهيونية تحرير شاليط ماذا يمثل شاليط للمقاومة ؟ الأخ أبو ياسر : لم يكن أساس الحرب الصهيونية على غزة هو تحرير شاليط ولكن الحرب كانت على مشروع المقاومة في غزة وفي اعتقادي كان هناك اتفاقيات في الكواليس من اجل إنهاء الحالة الموجودة في غزة على أساس إيجاد حالة تنسجم مع الرؤية الأمريكية في المنطقة. ولكن بخصوص الجندي الأسير شاليط فان العدو الصهيوني يسعى جاهدا ليلاً ونهاراً من اجل  الحصول على معلومة ولو بسيطة لتحريره أو قتله وهذا شئ لا يخفي على أحد . في بداية اسر الجندي الصهيوني شاليط عرضت عروض كثيرة لتحريره من بينها رفع الحصار وامتيازات لغزة والحكومة الموجودة بغزة إلا أن لا أحد يستطيع أن يتنازل عن ملف الأسرى وهو الموضوع الأهم لدينا كمقاومة فلقد جربنا الاتفاقيات السابقة التي لم تحرر الأسرى بل زاد عدد الأسرى في السجون الصهيونية وازدادت معاناتهم وأملنا الوحيد الآن بعد الله عزوجل بإخراج هؤلاء الأسرى هو الجندي الصهيوني شاليط وأمثال شاليط الذي هو ملك كل أسير وعائلة أسير والمقاومة الفلسطينية مصرة على أن يكون شاليط بداية لتحرير الأسرى . هل سوف تتوقف المقاومة عند شاليط واحد فقط ؟ الأخ أبو ياسر : لقد كان للمقاومة الفلسطينية في الفترة التي سبقت أسر شاليط خطوات عملية لأسر جنود صهاينة وكان توفيق الله عزوجل للمقاومة في عملية اسر شاليط وهذه العملية ليست البداية ولن تكون النهاية بإذن الله والمقاومة سوف تعمل على اسر المزيد من الصهاينة لإنهاء ملف الأسرى وهذا خيار لا بد منه في ظل معاناة الأسرى .   فشل مشروع التسوية ومستقبل المقاومة في فلسطين ؟ الأخ أبو ياسر : من بداية اتفاقيات أوسلو كان رؤيتنا واضحة بان المفاوضات لن تأتى بالنتيجة المرجوة وهذا المشروع لن يوصلنا لحقوقنا وكان في عقيدتنا أن مشروع المقاومة هي الطريق الأفضل والأوحد وهذا طريق متعارف عليه عند كثير من الشعوب حيث لا يوجد احتلال خرج بدون مقاومة . وتجربتنا منذ دخول السلطة في عملية التسوية واضحة حيث استمرت الأوضاع لمدة أكثر من أحد عشر عاماً عام دون تحقيق مكاسب وطنية ولم نحصل على شئ  بل زاد التوسع الصهيوني في أرضنا المحتلة . ولكن في المقابل تجربة المقاومة بغزة أعطت ثمارها حيث كانت هناك سنوات مقاومة وقتال في غزة أدت إلى انسحاب الصهاينة وهروبهم من غزة وبإذن الله سوف تكرر هذه التجربة في الضفة وفي أرضينا حتى تحرير الحلم الكبير وسوف يبقي خيار المقاومة هي الخيار الأنجع في التعامل مع العدو الصهيوني .   حصار غزة يدخل عامه الرابعة مع إنشاء مصر جدار فولاذي على الحدود مع غزة ؟ الأخ أبو ياسر : الجدار الفولاذي على الحدود بين قطاع غزة ومصر بمثابة حرب جديدة على غزة فبعد الحرب الصهيونية التي فشلت على غزة الآن يحاولوا إيجاد وسائل ضغط جديدة على غزة ولكن شعب غزة لديه حالة من الإصرار على البقاء ويحقق الصمود واثبت ذلك والجدار لم يكمل الحصار وسوف يكون هناك بدائل من اجل توفير مقومات الصمود داخل غزة . كلمة أخيرة لشعبنا وأسرانا ومقاومينا . الأخ أبو ياسر : نتقدم بالتحية والتقدير لشعبنا البطل والذي لا زال يقدم مزيدا من الصبر والصمود والالتفاف حول برنامج المقاومة والأخوة المقاومين والمجاهدين. لأسرانا نقول لهم أن الفرج قريب بإذن الله لأسرانا ونؤكد على تمسكنا بشروطنا في صفقة التبادل وان الأسماء الفتى سوف تخرج هي من الأسماء التي تم تهميشهم واستثنائهم في اتفاقيات سابقة وتركهم لبوادر حسن النية نطمئن أهل الأسرى خاصة أصحاب الأحكام العالية أن أبنائهم سوف يكونوا قريبا بينهم . لمجاهدي ألوية الناصر صلاح الدين مزيدا من الاستعداد الدائم والجاهزية والتقرب إلى الله وبإذن الله سوف نصل إلى أهدافنا بتحقيق النصر وطرد المحتل.     المكتب الإعلامي للجان المقاومة في فلسطين اليوم السبت 26/12/2009م الموافق9 محرم 1431هـ.