قــــاوم_قسم المتابعة / حذّر ضباط النخبة في الجيش الصهيوني من خطر انتشار العبوات المتفجرة بالضفة ، ونقص المعلومات الاستخبارية، وفقًا للاعلام العبري.
وقال هؤلاء إن "العمليات بالضفة أصبحت تشكر خطر كبير على القوات. الجميع يعلم إلى أين يتجه هذا الأمر".
وأضافوا، "نقص المركبات المدرعة كان محسوسًا بشكل كبير مؤخرًا، بالإضافة إلى ذلك هناك نقص في جودة المعلومات الاستخبارية قبل البدء في أي عملية".
وأوضحوا، أن "الجيش الصهيوني لا يفتقر إلى المركبات المدرعة فحسب، بل إن مستوى توفرها الفني آخذ في الانخفاض أيضًا، ولهذا السبب يتم تنفيذ عدد غير قليل من الاعتقالات في الضفة سيرًا على الأقدام وليس في سيارات الجيب المدرعة".
وأكد ضباط الجيش الصهيوني أنهم أبلغوا قيادتهم أن سيارات الجيب المدرعة التابعة للجيش غير قادرة على التعامل مع المتفجرات، وأن هذا يشكل تهديدًا حقيقيًا للقوات التي تدخل في العمليات كل ليلة في الضفة.
وردًا على ذلك، قال متحدث باسم الجيش الصهيوني: إنه "لا يوجد نقص في المركبات المدرعة في الجيش . وتخضع المركبات لرقابة مستمرة لضمان سلامتها وقدرتها على أداء المهام المختلفة. والادعاء بأن القوات الصهيونية دخلت قبر يوسف سيرًا على الأقدام وليس في المركبات بسبب نقص المركبات هذا غير صحيح".
وقبل أيام، أصيب أربعة جنود صهاينة، بينهم قائد فصيلة، بجروح مختلفة، بعد استهدافهم بعبوات ناسفة قوية، أثناء اقتحامهم لقبر يوسف في ضواحي نابلس.