Menu

الجيش الصهيوني: مخيم جنين مركز رئيسي في إنتاج العبوات الناسفة

قـــاوم_قسم المتابعة/ أجري الاعلام العبري مقابلة مع المتحدث باسم الجيش الصهيوني العميد دانيال هجاري عقب عملية "المنزل والحديقة" التي أطلقها الجيش في جنين .

وتطرق المتحدث باسم الجيش خلال المقابلة عن قاذفات الصواريخ التي تم العثور عليها في جنين والقدرة الصاروخية التي تتطور في الضفة المحتلة، مشيرًا إلى أن الولايات المتحدة أرسلت رسالة إلى قيادة الجيش ليفهموا إذا كان الفلسطينيون لديهم القدرة على إطلاق الصواريخ.

وقال "إن تجربة إطلاق الصواريخ من جنين التي انتشرت عبر وسائل التواصل الاجتماعي المختلفة كانت لمسافة 97 مترًا دون رأس متفجر ونحن نعتبرها مرحلة تجريبية أولية، وعقب الحادثة تلقينا مكالمات من واشنطن تطلب منا فهم ما إذا كان تهديد جديد قد خرج من الضفة ".

وأوضح أن "هذا الانجاز يزعجنا ونحن نتابع هذا التطور، وخلال عملية "درع وسهم" ضد قطاع غزة استهدفنا القيادي في المقاومة طارق عز الدين المسؤول المباشر عن تطوير القدرة الصاروخية في الضفة ، وبالتعاون مع الشاباك، أحبطنا البنية التحتية التي كانت نشطة بهذا الأمر، في الوقت الحالي لا يعتبر إطلاق الصواريخ من الضفة ظاهرة تتطور إلى مستويات كبيرة، لكنها بالتأكيد ظاهرة تقلقنا".

وأكد أن حادثة انفجار العبوات الناسفة المركبة العسكرية "النمر" في 19 حزيران، والتي أصيب فيها 7 جنود، فاجأت الجيش الصهيوني واصفًا الحادث بأنه "خطأ عملياتي شحذ الحاجة إلى العملية وتوقيتها، وفي العملية الحالية أيضا في جنين، تم العثور على مئات المتفجرات، بعضها عبوات "بطن".

وكدرس من الحدث السابق، في اليوم الأول من العملية العسكرية في جنين، تم تشغيل أدوات هندسية ثقيلة لتجريف الطرق خشية وجود عبوات ناسفة تعترض طريق الآليات العسكرية، مضيفًا أن العملية في جنين كانت مخططة منذ شهور وانتظرنا التوقيت المناسب. وحادثة النمر زادت من اهتمامنا وانظارنا نحو جنين.

ووصف العميد هجاري مخيم جنين بأنه مركز متطور في إنتاج المتفجرات، والجيش الصهيوني فوجئ بحجم إنتاج المتفجرات.

وتطرق العميد في نهاية المقابلة عن عملية "المنزل والحديقة" قال: "إن هناك حوالي 350 مسلحًا متحصنين في المخيم، وقد تم بالفعل اعتقال 128 مطلوبًا ويتم استجوابهم حاليًا من قبل الشاباك".