Menu

محللون: الكيان الصهيوني لم يحقق أهدافاً هامة في غزة

قاوم قسم المتابعة/ قال عدد من المحللين الصهاينة إن الكيان الصهيوني لم يحقق أهداف هامة في عمليته العسكرية في قطاع غزة، باستثناء اغتيال قياديين عسكريين في المقاومة.

وأشار المحللون إلى أن إخفاقات الكيان تأتي الرغم من التفوق العسكري الصهيوني الكبير قياسا بالفصائل المقاومة، ولم يتمكن الكيان من إملاء استراتيجية لإنهاء القتال، وهناك عدو أخر لا زال أمامنا هناك، في إشارة للمقاومة.

من جهته قال  الصهيوني عاموس هرئيل المحلل العسكري "طوال نهاية الأسبوع الماضي علقت الكيان الصهيوني أمله على أن تنجح المخابرات المصرية بتحقيق وقف إطلاق نار يبقى صامدا بعد دخوله إلى حيز التنفيذ، وبدا لأول مرة، أنه أسهل على ما يسمي بالحكومة الصهيونية أن تبدأ عملية عسكرية في غزة من إنهائها".

وأضاف أن الكيان الصهيوني، رغم تفوقه العسكري الواضح والضرر المحدود الذي ألحقته المقاومة به واجهت صعوبة في إملاء إستراتيجية خروج من العملية العسكرية، فقد كان واضحا الكيان أنه لن يربح الكثير من استمرار العملية العسكرية، وأنه كلما طالت سيكون من الصعب رصد واستهداف أهداف في غزة.

ولفت إلى أن "مفتاح وقف إطلاق النار لم يكن بالضرورة بأيدي الكيان. وربما استخلصت المقاومة دروسا من جولة القتال السابقة، في آب/أغسطس الماضي، وسعت إلى مواصلة المواجهة لفترة أطول.

بدوره قارن ما يسمي برئيس مجلس الأمن القومي الصهيوني الأسبق غيورا آيلاند، في حديث، بين نوعين من العمليات العسكرية الصهيونية 

النوع الأول هدفه محدود والحفاظ على الوضع القائم، والنوع الثاني هو تغيير الوضع من أساسه، معتبراً أن التصعيد الأخير على غزة هو من النوع الأول.

وأشار، إلى أن "نجاح المقاومة في إطالة المعركة، خلافا لمصلحة الكيان الصهيوني، وفيما يتواجد نصف الكيان في الملاجئ، هو إنجاز آخر في ترسيخ قدرة المقغ على الصمود".

فيما اعتبر المحلل العسكري في هيئة البث العامة الصهيونية كان روعي شارون، أن المقاومة القوية الحاكمة في القطاع تواصل تعزيز قوتها وبناء قدرات عسكرية، لاستخدامها ضد الكيان في المستقبل، والعملية العسكرية الأخيرة انتهت بالفوز بالنقاط، انتصار مؤقت، وانتصار مع وقف التنفيذ".