قاوم قسم المتابعة/قرر الاحتلال الصهيوني تسليم جثمان الشاب محمد أبو جمعة، (23 عامًا) من بلدة الطور شرقي القدس المحتلة.
وأفاد المحامي محمد محمود في تصريحات صحفية، بأن النيابة العامة وافقت على تسليم الجثمان، بعد تقديم عدة التماسات لمحاكم الاحتلال.
وأوضح محمود أنه قدم التماسًا للمحكمة العليا في تشرين الأول/أكتوبر الماضي، طالب فيه تسليم جثمان الشهيد محمد ابو جمعة، وعدم دفنه في مقابر الأرقام.
وقال شقيق الشهيد، معاوية أبو جمعة "إن الاحتلال لم يحدد بعد موعد تسليم الجثمان، وشروط وتفاصيل التشييع".
وذكر أبو جمعة أن "شقيقه محمد أبو جمعة، قد استشهد قبل ستة أشهر، بتاريخ 20 أيلول/سبتمبر الماضي".
وأشار إلى أن "الشهيد أبو جمعة، ارتقى برصاص الاحتلال بالقرب من مستوطنة «موديعين»، بزعم أنه حاول تنفيذ عملية طعن" موضحًا أن "الاحتلال يلفق الأكاذيب، ولا صحة لرواياته، التي يبرر فيها القتل".
ويستمر الاحتلال في فرض العراقيل، حتى بعد تسليم الجثمان لعائلة الشهيد، من خلال الشروط الصعبة التي يفرضها على مراسم الدفن، وبحضور عدد قليل من المشيعين
ويذكر أن هناك 256 جثمانًا محتجزًا في مقابر الأرقام منذ العام 1967.