Menu

العبوات المتفجرة.. الرعب الصهيوني

قاوم قسم المتابعة/اضطر ما يسمي لوزير حرب الاحتلال يؤاف غالانت، لعقد جلسة أمنية خاصة لبحث استخدام الفلسطينيين للعبوات الناسفة خلال تنفيذ عمليات مؤخرًا، وهو الأمر الذي طرأ بشكل لافت خلال التفجير الذي حصل على مفترق مجدو بالقرب من مدينة حيفا ما أدى لإصابة سائق مركبة تبين لاحقًا أنه فلسطيني من الداخل.

ووفقًا للاعلام العبري، فإنه تم تقديم نتائج التحقيق الأولي بالأحداث الأخيرة إلى غالانت، بدون الإشارة بشكل مباشر إلى ما جرى في مجدو.

ووفقًا للاعلام العبري فإنه جرى تقديم التحقيقات في عدة حوادث وقعت مؤخرًا ويحظر نشر تفاصيلها، وفيما يبدو منها مجدو وعملية زرع عبوة ناسفة على متن حافلة بمستوطنة بيتار عبليت غرب بيت لحم.

وأشار إلى أن الصهيوني غالانت أوعز بضرورة العمل من أجل الحفاظ على حياة الصهاينة وضمان أمنهم.

وتأتي عملية التفجير في مجدو، ومن قبلها المحاولة في بيتار عيليت، لتنضم لعملية التفجير بالقدس بوضع عبوتين ناسفتين في منطقتين مختلفتين قبل أشهر ما أدى لمقتل مستوطنين وإصابة العشرات، قبل أن يتم اعتقال الشاب الذي قام بصناعتها إسلام فروخ.

كما قال الإعلام العبري  إن التقديرات لدى المنظومة الأمنية الصهيونية تزداد بأن عملية تفجير العبوة قرب مجدو كانت على خلفية “فدائية”.

وأضاف الثلاثاء 14 مارس 2023، أنه جرى فرض حظر نشر على كافة تفاصيل العملية، بينما لم يشارك ما يسمي بوزير الحرب “يوآف غالنت” بالتصويت على قوانين التعديلات القضائية في الكنيست الإسرائيلي.

وبحسب الإعلام العبري فإن قوات الاحتلال أغلقت على مدار ساعات طويلة الشوارع المحيطة بمكان انفجار العبوة الناسفة، وذلك خشية وجود عبوات ناسفة أخرى، بينما تشير التحقيقات إلى أن المصاب بالانفجار ليس لديه أية سوابق جنائية وهو ما يزيد من احتمالية أن العملية كانت بدافع قومي وخططت لاستهداف مستوطنين أو جنود الاحتلال عند مرورهم من المكان.

ووفقًا للاعلام العبري فإنه حال ثبوت أن العملية فدائية فإن الحديث يدور هنا عن سلسلة خطيرة وغير معتادة من عمليات تفجير العبوات الناسفة خلال الأعوام الماضية.

وشهد الأسبوع الماضي بعد ساعة واحدة من عملية تل أبيب يوم الخميس محاولة لتفجير عبوة ناسفة عن بعد في حافلة للمستوطنين بمستوطنة “بيتار عيليت” قرب بيت لحم، ولكن لم تنفجر العبوة بسبب خلل تقني وقد قامت قوات الاحتلال باعتقال فلسطيني زعمت أنه زرع العبوة داخل الحافلة.

وقالت الإعلام العبري إن الأسبوع الماضي شهد تفجير جنود الاحتلال لعبوات ناسفة كانت بحوزة الشهداء الثلاثة الذين اغتالتهم في جبع قرب جنين، وكذلك قبل 5 أشهر أسفرت عملية تفجير عبوتين ناسفتين بالقدس المحتلة لمقتل مستوطنين وإصابة آخرين، وقد اعتقل المسؤول عن الهجوم وهو الأسير إسلام الفروخ من القدس.

من جانبه، أفاد مسؤول صهيوني كبير لـ موقع 0404 بأن الحادث في الشمال يجب أن يقلقنا جميعًا، وسيكون له عواقب.

وتابع: الحدث الأمني ​​الذي وقع في القطاع الشمالي ولا يزال تحت الرقابة والتعتيم الإعلامي ، يجب أن يحظى بالموافقة على نشره قريبًا.

في غضون ذلك ، قال مسؤول أمني صهيوني كبير لـ News 0404 إن هذه الحادثة تجاوزت مستوى جديدًا وهذه قواعد جديدة للعبة يجب أن نستعد لها وفقًا لذلك.