قـــاوم_قسم لمتابعة / يولي جهاز المخابرات الصهيوني"الشاباك" أهمية خاصة لحل لغز عملية القدس التفجيرية المزدوجة التي وقعت قبل أيام، متسببة بمقتل مستوطنين وإصابة العشرات بجراح عندما هز انفجارات قلب القدس في ساعة الذروة بمحطتين للحافلات.
وذكر الإعلام العبري أن عملية ملاحقة منفذي العملية المزدوجة تدار عبر غرفة عمليات خاصة دشنها الشاباك مؤخراً، حيث يسعى الشاباك بالتعاون مع أذرع الأمن الأخرى لملاحقة المنفذين والبحث عن خطأ ما قد يرتكبه أفراد الخلية متسبباً بالإيقاع بهم.
فيما تخشى دوائر الأمن الصهيونية من نجاح الخلية التي يعتقد بأنها منظمة وتنتمي إلى إحدى التنظيمات الفاعلة على الساحة الفلسطينية في تنفيذ عمليات أخرى قبل تمكن الأمن الصهيوني من الوصول إليها وذلك على غرار ما فعله الشهيد عدي التميمي بتنفيذه عملية "معاليه أدوميم" بعد ملاحقة استمرت 12 يوم.
وبين أن الأمن الصهيوني قام خلال الأيام الأخيرة بسحب فيديوهات من كاميرات المراقبة عبر عشرات الكاميرات في القدس وما حولها سعياً للحصول على طرف خيط يوصلهم للمنفذين حيث يعتقد بأنهم من سكان شرقي القدس ولا يستبعد لجوئهم إلى الضفة وخاصة شمالها.
ووفقاً للتقديرات فقد عملت الخلية دون توجيهات خارجية وخططت للعملية على مدار فترة طويلة وكانت على معرفة جيدة بالمنطقة التي نفذت بها العمليات حيث تأكد المنفذون من وجود صهاينة في المواقع المستهدفة بالعبوات وعندها قاموا بتفجير العبوات بفارق 20 دقيقة.