Menu

تحريض صهيوني لاستهداف منظمات حقوق الإنسان بالداخل المحتل

قاوم-قسم المتابعة/وجه مشرعون صهاينة محسوبون على اليمين الصهيوني، تهديدات باستهداف منظمات حقوق الإنسان العاملة داخل فلسطين المحتلة عام 48، بعد تشكيل ما تسمي بحكومة الاحتلال القادمة.

وقال ما يسمي بزعيم حزب "الصهيونية الدينية" اليميني بتسلئيل سموطريتش: إن "منظمات حقوق الإنسان، تشكل تهديدًا وجوديًّا الكيان الصهيوني، ويجب على الحكومة المقبلة التعامل معها".

وأضاف الصهيوني سموطريتش، في مؤتمر عقدته منظمة "حتى هنا" اليمينية المتطرفة في الكنيست (البرلمان) تحت عنوان "منظمات حقوق الإنسان التي تديرها المقاومة": إنه "يجب على الكيان الصهيوني مصادرة أموال تلك المنظمات، والعمل ضدها بوسائل قانونية وأمنية"، وفق زعمه.

ونظمت "حتى هنا" هذا المؤتمر، في أعقاب مسلسل حمل عنوان "مدسوسة" نشره الاعلام العبري، حول منظمات حقوق الإنسان الأجنبية التي تنشط في الضفة الغربية والأراضي المحتلة عام 48.

ويزعم التقرير أن شابة سويدية جندتها منظمة "حتى هنا" اليمينية، لجمع معلومات من داخل منظمات حقوق الإنسان العاملة في الضفة .

 وبحسب سموطريتش: "بدأت أنشطة منظمات حقوق الإنسان صغيرة، واليوم نحن نفهم قوة تهديدها، تماما مثل التطرف القومي للعرب في إسرائيل (فلسطينيو الداخل)"، وفق زعمه.

وحققت الأحزاب اليمينية والدينية الصهيونية، فوزا في انتخابات الكنيست التي جرت قبل أسبوعين، بحصولها على أغلبية تتيح لها تشكيل حكومة يمينية متطرفة